استعملوا مخيلتكم لتنسجموا مع احداث البارت :
تذكير :
دل العامل سيد دريك على المكان الذي ٱتجه هارولد نحوه ، فأسرع هذا الأخير للبحث عنه.
{السيد دريك }:أكثر من ساعتين في البحث و لم أجده !
هل يملك قوة خارقة ليبتعد بهذا الشكل !
تبا لحظي !
واصلت قيادة السيارة إلى الأمام لمدة ربع ساعة ، و هذه المسافة الطويلة التي قطعتها تجعلني بعيدا عن مناطق العمران .
إنه لمكان مخيف !
حقا ! أ رجل في عمري يخاف الظلام ! ؟
لن ألعن حظي فقط بل سألعن طفولتي التي بنت مني رجلا جبانا - إن صح القول -
توقفت السيارة فجأة ، أدرت المفتاح عديد المرات و لكن لا جدوى .
ما هذا اليوم المريع !
خلعت بدلتي و شرعت في إصلاح محرك السيارة .
حاولت تشغيلها مرة أخرى و كالعادة التجربة لا تنفع .
احسست بالإختناق ففتحت أزرار قميصي و لكني سمعت صوت خطوات .
ترددت في أن أستدير !
أ يكون شبحا !
لا ، اقتراح خاطئ ...
لا بد أن يكون أحد ال-
يمكن أن يكون هارولد !
لملمت ذرات شجاعتي الوهمية لأرى شابا يقابلني بظهره ، كان يضع قبعة على رأسه ، لم يكترث لمناداتي قط فجريت وراءه ، إلى أن أمسكته .
فٱستدار أخيرا !
و عندها دارت الدنيا من حولي
لقد كان - لقد كان سفاحا !!!
لا أريد أن اموت ، لا ، لا أريد !
كنت أستعد الهروب و لكن لم أجد ما يساعدني على ذلك ، نظراته كانت ثاقبة حادة ممزوجة ببعض من الثمالة الناعسة ، يملؤ وجهه الجروح و بعض الخدوش ،
كدت أن أفلت من يديه إلا أنه أحكم القبض علي و من حينها و أنا أشاهد السواد و لا أشعر بغير الكدمات و الصفعات التي تنهل على جسدي كوابل من الرصاص .
بعد ساعتين : الثالثة بعد منتصف الليل :
بدأت أستعيد الوعي .
مازلت في نفس المكان - أظن-
إن رؤيتي ضبابية و ضلوع جسمي مهشمة من شدة الضرب .
حاولت مرارا و تكرارا الوقوف و أخيرا نجحت.
أحسست بالبرودة تنتقل من ساقاي إلى بقية أعضائي .
أنت تقرأ
صنم الذكريات
Romanceفي داخل كل منا تمثال من حجر ، يسمى صنم الذكريات ، يجمد عقولنا و أحيانا يفنيها. ليندثر رماد أرواحنا على أرصفة الحاضر ، رماد برائحة الكذب و الخداع ، رماد بمذاق الماضي . مجرد حجر يتحكم بمصارنا ، بمستقبلنا ، حجر ينبض ، و لا يخلف غير الوجع. لربما خ...