كان مفتعلا ؟؟ | البارت الثالث ^^

85 10 15
                                    

مرحبا لاتنسى الفوت بليز وعطيني رائيك او انتقادك لهذا البارت او للقصة الي في الصورة ولبتن

شقت القليل من طرف ثوبها من الاسفل ومسحت به وجهي

المدمى وكانت حزينة وعابسة وبعدها غفت على صدري من التعب وانا قمت بحملها بثقل الى الوسادة ونمت انا ايظا

'__برطانيا__لندن__10:29 دقيقة'

●كلارك●
استيقضت صباحا ونضرت بسرعة الى الساعة كانت الساعة العاشرة ونصف اه يا اللهي الوقت متأخر علي ان انهض لاذهب

للسوق اليوم عيد ميلاد اختي الخامس علي ان احظر لها هدية نهضت بتثاقل لان اثار ضرب البارحة لازالت على جسمي

لازلت منهكا ااه نظرت الى اختي بوجهها الملائكي وهي نائمة قلت بهمس (اعدك يا اختي ان ادافع عنك ماحييت ولن ادع اي مكروه، يصيبك ) قبلت جبينها ونهضت،

اردت ان ادير مقبض الباب لكن ماذا هناك الباب موصد تذكرت بسرعة اني واختي معاقبان من نتالي اوه ياللهي كيف لكن الهدية

قلت هذا بحزن وانا انظر للساعة اممم حسناا ربما علي القيام بمغامرة اليووم نظرت الى النافذة في الغرفة بخبث

وقهقهت قليلا ولكن النافذة عاليه حسناا سوف اضع الكرسي قلت هذا مخاطبا نفسي ووضعت الكرسي لحظة قبل هذا ماذا عن اختي

اممم احضرت ورقة وقلم وكتبت بخطي المعروج ضحكت قليلا ثم وضعتها قرب وسادة اختي تلمست وجهي لانه المني حين ضحكت

اه ان وجهي مليئ بأثار الجروح حسناا لابأس اخذت ما لدي من نقود وصعدت الكرسي بحذر وخرجت من النافذة قفزت على الحديقة

حسناا المتني قدمي من القفزة اخذت اركض الى الخارج اصطدمت بشي قوي اه ما كان هذا

"ولبتن" كلارك بني لم انت مسرع اين انت ذاهب
"كلارك" (بتردد وأتأتة) اا انا ذاهب لاتمشى نعم لاتمشى (ضحكت وضهرت اسناني)

"ولبتن" (بتعجب) حسناا بني يمكنك الذهاب

"كلارك" شكرا (قلتها مبتسما)

حسنا مالذي يريده هذا الرجل وكيف عرف اسمي كان علي ان اسأله لكني كنت مرتبكا؛ يبدوا شخصا طيبا (قلت هذا بيني وبين نفسي)

اردت ان اغادر الحديقة لكني سمعت صوتا التفت ورأيت نتالي تتحدث الى احدا ما اقتربت من النافذة التي يصدر منها الصوت؛

" نتالي" اهلابك يارئيس الشرطة تفضل اجلس من فضلك (قالت هذا بتردد وخوف)
" ولبتن" شكرا لك سيدة اركسون ادعى ولبتن مارك
"نتالي" اهلا بك تفضل بلجلوس

تعجبت لقد كان هذا الرجل نفسه الذي اصطدمت به منذ قليل

"ولبتن" اذن سيدة اركسون انت حتما تتساألين عن سبب زيارتي لك اليس هذا صحيحا
"نتالي" نعم فعلا اعني.... صحيح (كانت تقول ذلك بكلمات متقطعة)
"ولبتن" حسنا سيدة نتالي في الحقيقة منذ حادث حريق بيت السيد جاكسون وانا اشك في امر ولكني كنت ابعد هذا الشك حينها ولكن قبل شهر بدأت الكوابيس تراودني واسمع

اصوات استغاذات من عدة اشخاص وكنت كلما استيقض اتذكر الحادث نعم فعلا اتذكره (يعني حادث الحريق) ثم،

قررت واخيرا بطلب مساعدة المحقق السيد تكوموري في هذه القضية وفعلا ساعدني في ذلك وقد اشارت خيوط القضية

وتبين لنا ان حريق المنزل كانت مفتعلا !!!

/وجهة نظر الروية/
حين سمع كلارك هذا الكلام شهق شهقة كبيرة ولكن سرعان ما وضع يده على فمه لأن لا يسمعه احد وسرعان محمرت عيناه؛

واخذت تفاصيل الحادث تتكرر في مخيلته كما لو انه يفتح سجلات كامرة كانت تراقب الاحداث !!

شهقت نتالي مما سمعت وقالت :
"نتالي" ماذا تقول (قالت هذا بصراخ وبستفهام)
"ولبتن" انا اسف سيدة ولكنها الحقيقة
"نتالي" ولكن ما ادراك بهذا اعني كيف توصلت لهذا

"ولبتن" حسنا ..... اولا. كانت كامرات المراقبة في ارجاء المنزل معطلة وفي نفس الوقت مع العلم ان ربطها كان على حدى
ثانيا. نافذة غرفة السيد جاكسون كانت مكسور القفل فليس من المعقول ان السيد جاكسون علم بذالك ولم يأمر باصلاحها
ثالثا. قيل في ملف القضية ان البيت احترق بسبب حدوث تماس في الاسلاك الكربائية لكني دخلت في القضية اكثر حتى تبين لي انه كانت هناك اثار بنزين على الرخام المحترق
رابعا واخيرا. الخادمة التي نجت من الحريق ادلت بانها كانت تمشي في الرواق فاقترب منها شخص ووضع قماش على فمها بينما كان الخدم الباقين ممددين على الارض فاستلقت بجانبهم مغمية على الارض وفعلا كانت هناك اثار مخدر على بعض جثث الخدم التي لم تحترق كليا

"نتالي" يااللهي وماذا الان ؟؟

"ولبتن" انا لم اتي سيدتي فقط لاخبرك بذلك بل جئت لاستفسر منك عسى ان تعرفي انت والسيد اركسون هل كان للسيد جاكسون شقيق زوجك وزوجته اعداء ؟؟

"نتالي" في الحقيقة ياسيد ولبتن انا لم اكن على صلة وثيقة بزوجته ولكن اظن زوجي ربما يعرف شيئا انا سوف اسأله واخبرك هو في هذه الفترة منشغل كثيرا في ادارة شركاته (قالتها ببتسامة)
"ولبتن" شركاته ؟؟؟
"نتالي"اعني شركات ابني جاكسون الصغيرين هههي (قالت هذا بتردد ومكر)
"ولبتن" اااه ام حسنا ربما علي المغادرة انا اسف اذا ازعجتك وداعا سيدتي
"نتالي" لا ابدا اهلا بك في جميع الاوقات وداعا

كلارك•●

ذهب السيد ولبتن وعيناي تلوحان ممر قدميه اه لكن بلحقيقة عيناي هن فقط من يتتبعنه اما عقلي فكان في مكان اخر ؛

انا كنت افكر في ما قاله وهل ممكن ان يكون صحيحا اه راسي يؤلمني من شدة التفكر فركت شعري الاشقر وافقت من شرودي ،

وركضت خارجا لان لا يراني احد اسرعت قبل خروج السيد ولبتن اه علي الان ان اسرع الى السوق لاشتري هدية لاختي الصغيرة.

اكملت حديثي مع نفسي ودخلت الى السوق العام اه كان مزدحما كان علي ان اذهب بوقت ابكر كي لا اجده بهذا الزحام تنهدت قليلا ثم،

دخلت احدى المحلات كان محلا لبيع الهدايا لفتت نظري قلادة ذهبية يمكن وضع صور من الجانبين عليها تأملت فيها مليا

ثم نظرت الى سعرها ياللهي انها غالية ب 900 دولار وكانت بلدولار ايظا اه انا لا املك نصف ثمنها تفاجأت بظل رجل خلفي ....

____نهاية البارت____

ظلها يرافقنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن