#آب
فتحت عايناي لأرى الغرفة بيضاء و سرير أبيض و ملابس بيضاء .
أنا في المشفى إذا .
حاولت الوقوف و أن أسند بظهري على السرير و لكن معدتي من اليسار تؤلمني مع كل حركة أفعلها.
عندها استسلمت و أيتلقست مرة أخرى بينما فتح الباب و لم أرى من .
"مرحبا ، عودة حميدة"
صوت أنثاوي دخل أذني لذا نظرت للمتكلم يبدو انها ممرضة لذا أبتسمت .
"شكرا لك "
قلتها لها فابتسمت الي بحنان
"لا تشكريني أنا عزيزتي ، بل أشكري الشاب الذي أنقذك"
قالتها الي و هي تضع الطعام على الطاولة بينما انا انظر اليها باستغراب
"و أين هو الآن ؟"
سألت لأنني أعتقد اننها تتكلم عن.. لا لا هو لن يفعل هذا من أجلي
"إنه في غرفته سيستيقظ قريبا"
قالتها الي فابتسمت اليها بود
" هل من الممكن ان تأخذيني عنده ؟"
سألتها فنظرت الي و أومئت ثم أحضرت كرشي بالعجل الذي وراء الباب و جاءت
" لم تتخيلي كيف كان قلق عليك للغاية"
قالتها الي بابتسامة حنونة فابتسمت لها بينما هي تساعدنس على الجلوس على هذا الكرسي.
جلست عليه و هي بدءت في دفعي .
لم آبه للطريق و لكن ظللت أفكر من قد يكون هذا الشاب ؟
"هذه هي الغرفة"
قالتها الممرضة و فتحت الباب و من ثم أدخلت نفسي و فتحت الأضواء و أغلقت الباب و انا أنظر لذلك الشاب بدهشة كبيرة !
إنه هاري !
و لكن لما فعل ذلك ؟
هل كان يشفق علي ؟
أئن هاري معلنا استيقاظه لذا أرجعت بنظري له بدل الحائط الأبيض الممل
"عودة حميدة"
قالها الي بابتسامة حتى و هو في هذه الحالة يبتسم فدفعني للابتسام معه
"شكرا هاري ، لما فعلت ذلك ؟"
قلتها له بابتسامة فنظر الي بابتشامة لها معنى آخر لا استطيع ان اصفها
"لأنك ضحيتي بنفسك من أجل إنقاذ أختي و بسبب اني تركتك تفعلي هذا "
قالها الي فابتسمت له و أقتربت بالكرسي له
"يجب علي الذهاب لإحضار أختك معي العنوان و أتذكره"
قلتها له بابتسامة حماسية فنظر الي
"لا سيدة كير ، لن أسمح لك هذه المرة "