Chapter ( 26 )

1.5K 110 7
                                    

ماركوس#

" أب ، أستيقظي أرجوك ! أستيقظي !"

صرخت بقوة و من ثم تركتها و ذهبت الى غرفة المعيشة أحاول البحث عن الهاتف و وجدته على الأرضية

أتصلت بالإسعاف و هي في الطريق رجعت الى الأب التي بدأ في ان تأن

" ا-انا ا-سفة م-مارك-كوس ، س-سامحني !"

قالتها بتقطع و هي تحاول التنفس بينما تجاهد في فتح عايناها

"أب ، لا يوجد ما تتأسفي عليه أب ، لما أب ؟ لما فعلتي ذلك ؟"

قلتها بينما انا أحاول ان اكتم شهقاتي بينما هي ابتسمت بتعب

"ل-لقد ت-تعبت و ق-قلبي ل-م ي-يعد يت--تحمل"

رن هاتفي بعد ان قالت ذلك

ماركوس : هاري ساعدنا أب تموت !

هاري : اللعنة أفتح الباب اللعين !

اغلقت الخط و بعد ذلك ذهبت الى الباب و فتحته لأرى هاري هالعا الى الداخل

" أين هي ؟"

صرخ فأشرت له بأن يأتي ورايا و ذهبت الى أب ثم سمعت شهقة و صوت سيارة الإسعاف

" لماذا أب ؟"

قالها هاري بانكسار و هو يقع على ركبتيه فابتسمت أب بإنكسار و تعب

" أ-أنت ال-سبب"

قالتها أب لهاري و هي تغلق عيناها نظر هاري الى الباب الذي فتح لرجال الإسعاف و دخلوا ليحملوا أب

-
هاري#

حالي لا أحد يحسدني عليه ، هذا ليس حال أي رجل مشهور ، أشعر بالألم في قلبي ، اتسائل هل يشعر أحدا مثلي الآن ؟

" أنت السبب في كل ما يحدث لها !"

صرخ ماركوس علي ، الآن أتسائل من يشعر بالألم أكثر من الآخر!

" انا لست السبب ، لا تزيد الطين بلا ماركوس ، اشعر بالثقل على كاهني ، يكفي ما أشعر به ماركوس !"

صرخت أحاول ان أفصح عن ما في قلبي لكن الألم يزداد أكثر انا لست على ما يرام

"إنها بخير ، لقد اقيمة عملية القلب !"

لم استوعب ما قاله الطبيب ، أي عملية ؟ هل كان عندها القلب في تلك الأيام

" هيا هاري إن كنت تريد رؤية حبيبتك !"

شدني ماركوس من قميصي فتابعته و لكن مازلت في حيرة أي عملية ، هل تؤلم ؟

" ماركوس ، ماذا يقصد الطبيب بعملية القلب ؟"

سألته فنظر الي بابتسامة جانبية

"لقد كان عندها القلب ، لكن الطبيب انتهز الفرصة و فعلها لها !"

نظرت اليه بصدمة ، لقد فاتتني اشياء كثيرة وجدا على هذا الحال

"هاري ، أدخل أنت ، تحتاجوون للوقت مع بعضكم البعض ، حلوا مشاكلكم بأنفسكم ، لا تفتعل الشجار او جعلها تغضب لأن قلبها لن يتحمل بسبب انها فعلت تلك العملية الخطيرة توا "

قالها ماركوس بعدما وصلنا الى الغرفة و ذهب بعيد دون تكلم ، أظن انه متعب او منزعج ، لا يهم

فتحت الباب ، لأرى أب نائمة مسندة ظهرها و عينها نضف مغلقة بتعب و وجهها شاحب و الهالات السوداء على تحت عينيها و ضعيفة جدا

" أب ؟"

همست و بسبب الفراغ ترنن في الغرقة لا استطيع تحديد ملامح أب بسبب الظلمة

"أرجوك ، لا أستطيع التناقش الآن !!"

قالتها أب بصوت مبحوح و يكاد يسمع ففتحت الضوء لأرى أب غارقة في دموعها ، سيؤسر هذا ، علي فعل شئ ، فكر هاري

" أب ، أحبك "

أختصرت كل شئ و اقتربت منها و أخذتها في حظني و هي بادلتني بأيد هزيلة و أشعر بانفاسها على رقبتي

" أكرهك هاري أكرهك "

قالتها و هي تقربني اليها أكثر و تضرب على ظهري بخفة و بصوت باكي ابعدتها عني و أمسكت بذقنها و وجهته الى وجهي و أعطيتها قبلة و هي أمسكت بوجهي بينا انا أقربها من خلف رأسها و ألمس شعرها الحرير الذي أعشقه

" لا تتركني مرة آخرى"

قالتها أب هامسة في أذني بطريقة تثيرني للغاية

" عيد ميلاد سعيد "

قالتها الي فنظرت اليها باستغراب فابتسمت بتعب

" لم أنسى هديتك !"

قالتها الي بتعب بينما انظر اليها باستغراب

" عن ماذا تتحدثين ؟"

سألتها فضحكت قليلا

" عيد ميلادك غدا هاري ، أفتح الخزانة !"

قالتها الي بتعب فذهبت و فتحت تلخزانة الخاصة بالمشفى و ذأيت علبة ففتحتها و وجدت قلادة عليها أسم -أب-

نظرت الى أب التي تبتسم و تمسح دموعها

" عدني انك لن تخلعها أبدا ، حتى إذا إنفصلنا فهذا رمز بحبنا هاري و انا أحضرت واحدة لي في منزل ، ماركوس "

قالتها الي و فورا وضعتها على رقبتي و ركبتها و ذهبت الى الباب الذي بدء بالطرق

" سيد هاري طرد لك "

قالتها الممرضة و أخذت منها هذا الورود و كان به الكرت الصغير قرأت ما به

أشتقت لك كثيرا ، هاري

-تايلور سويفت

-------------------

على فكرة الي هيعمل قوت و يجري والله هزعل و قولوا توقعات و انا مش هنزل الا بعد ٨ كومنت و ١٠ فوتس

The Police Womenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن