ماركوس#
" أب ، أستيقظي أرجوك ! أستيقظي !"
صرخت بقوة و من ثم تركتها و ذهبت الى غرفة المعيشة أحاول البحث عن الهاتف و وجدته على الأرضية
أتصلت بالإسعاف و هي في الطريق رجعت الى الأب التي بدأ في ان تأن
" ا-انا ا-سفة م-مارك-كوس ، س-سامحني !"
قالتها بتقطع و هي تحاول التنفس بينما تجاهد في فتح عايناها
"أب ، لا يوجد ما تتأسفي عليه أب ، لما أب ؟ لما فعلتي ذلك ؟"
قلتها بينما انا أحاول ان اكتم شهقاتي بينما هي ابتسمت بتعب
"ل-لقد ت-تعبت و ق-قلبي ل-م ي-يعد يت--تحمل"
رن هاتفي بعد ان قالت ذلك
ماركوس : هاري ساعدنا أب تموت !
هاري : اللعنة أفتح الباب اللعين !
اغلقت الخط و بعد ذلك ذهبت الى الباب و فتحته لأرى هاري هالعا الى الداخل
" أين هي ؟"
صرخ فأشرت له بأن يأتي ورايا و ذهبت الى أب ثم سمعت شهقة و صوت سيارة الإسعاف
" لماذا أب ؟"
قالها هاري بانكسار و هو يقع على ركبتيه فابتسمت أب بإنكسار و تعب
" أ-أنت ال-سبب"
قالتها أب لهاري و هي تغلق عيناها نظر هاري الى الباب الذي فتح لرجال الإسعاف و دخلوا ليحملوا أب
-
هاري#حالي لا أحد يحسدني عليه ، هذا ليس حال أي رجل مشهور ، أشعر بالألم في قلبي ، اتسائل هل يشعر أحدا مثلي الآن ؟
" أنت السبب في كل ما يحدث لها !"
صرخ ماركوس علي ، الآن أتسائل من يشعر بالألم أكثر من الآخر!
" انا لست السبب ، لا تزيد الطين بلا ماركوس ، اشعر بالثقل على كاهني ، يكفي ما أشعر به ماركوس !"
صرخت أحاول ان أفصح عن ما في قلبي لكن الألم يزداد أكثر انا لست على ما يرام
"إنها بخير ، لقد اقيمة عملية القلب !"
لم استوعب ما قاله الطبيب ، أي عملية ؟ هل كان عندها القلب في تلك الأيام
" هيا هاري إن كنت تريد رؤية حبيبتك !"
شدني ماركوس من قميصي فتابعته و لكن مازلت في حيرة أي عملية ، هل تؤلم ؟
" ماركوس ، ماذا يقصد الطبيب بعملية القلب ؟"
سألته فنظر الي بابتسامة جانبية
"لقد كان عندها القلب ، لكن الطبيب انتهز الفرصة و فعلها لها !"
نظرت اليه بصدمة ، لقد فاتتني اشياء كثيرة وجدا على هذا الحال
"هاري ، أدخل أنت ، تحتاجوون للوقت مع بعضكم البعض ، حلوا مشاكلكم بأنفسكم ، لا تفتعل الشجار او جعلها تغضب لأن قلبها لن يتحمل بسبب انها فعلت تلك العملية الخطيرة توا "
قالها ماركوس بعدما وصلنا الى الغرفة و ذهب بعيد دون تكلم ، أظن انه متعب او منزعج ، لا يهم
فتحت الباب ، لأرى أب نائمة مسندة ظهرها و عينها نضف مغلقة بتعب و وجهها شاحب و الهالات السوداء على تحت عينيها و ضعيفة جدا
" أب ؟"
همست و بسبب الفراغ ترنن في الغرقة لا استطيع تحديد ملامح أب بسبب الظلمة
"أرجوك ، لا أستطيع التناقش الآن !!"
قالتها أب بصوت مبحوح و يكاد يسمع ففتحت الضوء لأرى أب غارقة في دموعها ، سيؤسر هذا ، علي فعل شئ ، فكر هاري
" أب ، أحبك "
أختصرت كل شئ و اقتربت منها و أخذتها في حظني و هي بادلتني بأيد هزيلة و أشعر بانفاسها على رقبتي
" أكرهك هاري أكرهك "
قالتها و هي تقربني اليها أكثر و تضرب على ظهري بخفة و بصوت باكي ابعدتها عني و أمسكت بذقنها و وجهته الى وجهي و أعطيتها قبلة و هي أمسكت بوجهي بينا انا أقربها من خلف رأسها و ألمس شعرها الحرير الذي أعشقه
" لا تتركني مرة آخرى"
قالتها أب هامسة في أذني بطريقة تثيرني للغاية
" عيد ميلاد سعيد "
قالتها الي فنظرت اليها باستغراب فابتسمت بتعب
" لم أنسى هديتك !"
قالتها الي بتعب بينما انظر اليها باستغراب
" عن ماذا تتحدثين ؟"
سألتها فضحكت قليلا
" عيد ميلادك غدا هاري ، أفتح الخزانة !"
قالتها الي بتعب فذهبت و فتحت تلخزانة الخاصة بالمشفى و ذأيت علبة ففتحتها و وجدت قلادة عليها أسم -أب-
نظرت الى أب التي تبتسم و تمسح دموعها
" عدني انك لن تخلعها أبدا ، حتى إذا إنفصلنا فهذا رمز بحبنا هاري و انا أحضرت واحدة لي في منزل ، ماركوس "
قالتها الي و فورا وضعتها على رقبتي و ركبتها و ذهبت الى الباب الذي بدء بالطرق
" سيد هاري طرد لك "
قالتها الممرضة و أخذت منها هذا الورود و كان به الكرت الصغير قرأت ما به
أشتقت لك كثيرا ، هاري
-تايلور سويفت
-------------------
على فكرة الي هيعمل قوت و يجري والله هزعل و قولوا توقعات و انا مش هنزل الا بعد ٨ كومنت و ١٠ فوتس