أب#
لا ، لا أيقظوني من هذا الكابوس أرجوكم !
لما القدر يلعب بي دائما ؟ أنه هو أمامي الآن يا إلهي لما يريدنا القدر ان نجتمع ؟
احتضن الجميع و جاء ليحتضنني و لكنني أبتعدت ، نعم أبتعدت
توقف !" قلتها بنفاذ صبر فنظر الي بعدم تصديق و كأنه ام يلاحظني
"أب ؟ ماذا تفعلين هنا ؟" قالها الي ماركوس فنظرة اليه بحدة مبالغ بها
"هل تعرفان بعضكما ؟" سأل نايل فنظرة اليه بألم و عايناي لامعة أنا أريد البكاء
"نعم ، أنها حبيبتي !" قالها ماركوس و لكنني نظرة اليه بيرود و من ثم الى هاري
"كنت كذلك !" قلتها له مدافعة عن نفسي و هاري أرجعني الى الخلف
" و لازلت أب !" قالها ماركوس معاندا و لكن يد هاري و الغضب الذي في عينه ابعد ماركوس
"لقد طفح الكيل !" قالها زين ثائر و هو يقف امام هاري و امام ماركوس
"ماركوس ، لقد تركتها لا بل خنتها ، هذا بحد ذاته يكفي لإنهاء علاقتكما !" قالها لوي و هو يقف بجانب زين و ليام يفعل المثل
"هي من تظن ذلك !" صرخ ماركوس عليهم أحسست بالضياع رجلس ما عادت تحملني أحسست انتي سأقع و أشعر بالدوار كأنني في دوامة لا نهاية منها أمسكت رأسي بقوة شديدة من شدة الصداع الذي أشعر به
"هل انت بخير؟" هذا الصوت الحنون ميزته عن الصرخات
"لا " قلتها مباشرة لأن لا وقت للمسايرة الآن ، أشعر بالصداع الذي يأخذ مكان رأسي أنه حقا قوي
"توقفوا !" أشكر هاري لإقافهم لولاه لانشقت رأسي لنصفين تمسكت بقميص هاري من الصداع
"أب ، بما تشعرين ؟" سألني ليام فأمسكت رأسي أكثر من ذي قبل
"أشر بأن رأسي ستنشق الى نصفين" قلتها بالألم في نبرتي
"يجب أن نحضر الحقنة !" قالها زين بقلق
"سأذهب و أحضرها ، تماسكي !" قالها نايل و أحسست به يبتعد عن مكاننا