Chapter ( 24 )

1.6K 108 2
                                    

"تلك الصور مركبة و ليست حقيقية "

قالها ذلك الشخص و هو معه الصور فابتسمت بعد أن تأكدت أن هاري لن يخونني حتى ذهبت اليه لأراه ينظر الى الأمام الى اللاشئ و بلا ملامح بالتأكيد هو منزعج مني , شكله و هو ضعيف يؤلم قلبي عندما اتذكره و هو يتوسل لي و يقول أحبك , أشعر بالذنب و تأنيب الضمير حقا كان يجب علي أن أصدقه في الأونة الأخيرة !

"هاري ؟"

وضعت يدي على كاتفه لكنه أبعدها بكل قسوة فتنهدت بيأس

"أعلم أنني كان يجب على أن أصدقك , أن أثق بك , لكن أسأل أي فتاة , ضع نفسك مكاني هاري "

قلتها فالتفت لي و نظر الي

"الحب مبني على الثقة أب , أنت لا تثقين بي "

قالها الي بيأس فوقفت قبل أن يقف هو

"حسنا هاري , كما تشاء , اذا كنت تريدني , أنا في منزلي !"

قلتها و ضممت المعطف الى يدي و التفت و خطوط خوطة و لكنه أمسك يدي

"أنا لا أريدك الذهاب , لا تذهبي أنا أريدك !"

قالها فالتفت اليه بابتسامة

"أذا هيا لأن البرد قد حل و قد أتجمد هنا !"

قلتها له فابتسم الي و شبك أصابعه مع خاصتي و نظرنا الى بعض بابتسامة

-

"لا أريد أن أكل !"

صرخت بعد ان نادى هاري على , فرن هاتفي معلنا أتصال أحدهم ففتحت دون أن ارى من

أنا : مرحبا

:اهلا أب

أب : كريس ؟

كريس : نعم , ما رأيك بالخروج معي اليوم ؟

أب : لا , و أنهي خبر زواجنا , لن أتزوجك !

كريس : مازلتي ضعيفة أب دائما تسامحين هاري الغبي على أخطائه , لا تكوني عاهرة !

أب : أخرس , لا تتكلم عن هاري بسوء فأنت أسوأ منه بكثير

كريس : تعالي اليوم الساعة الخامسة في الحديقة بجانب منزل والدك وحدك و الا ستكون نهايت هاري

اغلق الخط

" اللعنة "

همست بضيق و رميت الهاتف على السرير بغضب .

هاري#

سمعت المكالمة من أولها الى آخرها ، لكن لم أظهر ذلك فدخلت الى أب التي صدمت من دخولي المفاجئ

" أب ما رأيك ان نذهب اليوم الى الملهي الساعة الخامسة ؟"

لست غبيا و لكنني اريد التأكد ان كانت سوف تذهب ام لا

" س-سوف أ-أذهب ، الى صديقتي ، نعم الى صديقتي و لن استطيع القدوم ، أنا آسفة ."

عذر سخيف أب بربك ما هذا العذر ؟

" حسنا ، حبيبتي ، لا مشكلة "

قبلت جبينها و هي اغمضت عيناها و كأنها تشعر باللحظة تلك و كأنها آخر قبلة

" حسنا ، سوف أذهب و أتحضر الآن لأنها الرابعة !"

قالتها و ذهبت الى الخزانة و أختارت ملابسها و ذهبت الى دورة المياه

أب#

ذهبت الى المكان ، كان فارغا و لا يوجد به مخلوق واحد ، رأيت كريس في منتصف الحديقة و يدخن الزقائر !

" اذا جئتي !"

قالها و القى الزقائر و دهسها و التفت لي

" ماذا تريد كريس ؟"

سألته بعد ان نظرة بسخرية له و نفاذ صبر

" اريد ان اعلم ما الذي يعجبك بهاري ، انا افضل منه كثيرا !"

قالها بتكبر و تفاخر فضحكت بسخرية له

" لا أحد أحسن من هاري !"

قلتها بفك مشدود أعني من هو ليتحدث هكذا أمسك رقبتي و ضغط بيده و أكاد أتنفس

" أتركها أيها اللعين !"

سمعت الصوت المفضل لي ، هاري قالها بغضب

فنظر له كريس بتحدي و أقترب مني و قبل شفتي بقوة و لكن أحسست انه اببتعد فجئة و وقعت على مؤخرتي التي تؤلمني الآن هي و قدمي !

" لما لا تبتعد عننا ؟ لما ؟ لأنك عاهر "

كان هاري يجلس على كريس و يضربه ضربة تلو الآخرى

" توقفوا !"

صرخت و لكن لا حياة لمن تنادي ذهبت ناحيتهم و حاولت ان ابعدهم لكن لا استطبع انهم متشابكين

ذهبت الى أحد البيوت و طرقت الباب و انا انظر في الأرضية

" هل يمكنني مساعد - أب ؟! "

نظرت الى وجهه ، إنه ماركوس ، أشعر انني أدور حقا لا استطيع ان افعل اي شئ ، انه هو الذي سلب عذريتي يقف امامي الآن ، ماذا أفعل ؟!

" أيها الحقير "

صرخت بها أشعر ان الحيكله سمعني ، صفعته و لكمته

" أب لم يكن هذا بإرتدتي !"

صرخ و لكنني لكمته و من ثم ضربته برجلي و لكن لم اشعر بشئ الا و هو يشدني من رجلي لأقع و هو يصعد فوقي و ينهج

" أب لم يكن هذا بإرادتي !!! "

قالها بهدوء و انزل دمعة من عينه بينما انا انظر اليه بهدوء حتى ابتعد و انا سندت بظهري للحائط و هو وضع يده على وجه و ظل يشهق

" كل شئ ليس بإرادتي ، خونتك و ليس بإرادتي ، إغتصبتك و لم يكن بإرادتي ، كنت مغصوب على ذلك "

نظرت له بهدوء و انا انزلت دموعي

" أب صدقيني "

قالها و هو يلتفت الى و يقترب و يجلس امامي و يمسك وجنتي

" لكن من ؟ من ماركوس ؟"

توسلت بعيناي فنظر الى الأرضية و تنهد

"السيد كير !"

----------------------

ازيكم على فكرة انا مش هنزل الا لما الاقي 10 كومنتس البارت التاني جاهز و ممكن انزله اول لما الاقي الكومنتات ده
XD

The Police Womenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن