هاري #
بعد ما قاله ذلك الصوت الرجولي تتبعت الهاتف خاصتها بسرعة للغاية !
لم أشعر بأي شعور أحسد عليه كل ما كنت أشعر به انني افقد صوابي !
بعدما وصلت الى بيت شيه مهجور و دخلت من بابه الذي كان مفتوح أخذت أبحث حتى وجدت أب مستلقية بدون ملابس على السرير و الدماء تسيل من أسفلها
"أب !" قلتها بقلق شديد و أخذت ملائة و لففتها بها ثم حملتها الى سيارتي
-
هي في غرفة الكشوفات و انا هنا أموت من القلق
احسست بقتح الباب و نظرت لأرى الطبيب لأذهب اليه هالعا
"هل هي بخير ؟" سألته بقلق فنظر الي بحزن شديد للغاية
"انها بخير ، لكن من فعل هذا يجب ان يذهب الى السجن إنها عملية أغتصاب ، و ليس بعادي انه بشرس وخطير على تلك الفتاة الرقيقة !" قالها الطبيب حتى انني دخلت دون ان أسمع حتى إذنه لأرى أب جالسة دون أي علامات او حتى اي ردود لتعبر عن ملامحها
ذهبت اليها و أخذتها في عناقي و سرعان ما بدأت في البكاء الشديد ، أحست بقلبي يتقطع الى أشلاء
"لقد خسرة ، ط-طهارتي ، ا-انا ع-عاهرة ه-هاري " قالتها الي فشددت على عناقي
"شششششش ، لا انت لست كذلك ، لا تقولي هذا !" قلتها مواسيا لها فنظرت الي و هي تهز رأسها يمينا و يسارا
" أنا ف-فتاة حق-حقيرة و س-سافلة !" قالتها بصراخ لكي احاول منع دموعي من الخروج
"أب انت أحسن فتاة رأيتها في حياتي ، و أطهر واحدة ، انت فتاة مستقبلي ، و سأتزوجك !" قلتها لها و انا حقا أعني انني سأتزوجها قريبا
"لا ، انا لن أقبل لك فتاة ع-عاهرة أبدا ، كيف تقبل بي و لقد خسرة طهارطي ؟" قالتها الي فابتسمت بحنان