"هاري , لما انت هنا ؟ "
نظرت أب الى الفتاة بصدمة بينما الفتاة تنظر الى أب بازدراء
"هل هذه من أحد صديقاتك ذو المنفعة ؟"
قالتها الفتاة بسخرية , لم يشعر أحد بأب المطحطمة أمامهم من تلك الكلمات الصغيرة و لكن بالنسبة لها كانت كبيرة
"ديستني , أعرفك بأب , حبيبتي !"
قالها و هو يضغط على يد أب التي تنظر تحاول ان تزيل عايناها من على تلك الفتاة
"هل هذا يعني , أن علاقتنا أنتهت ؟"
سألت ديستني قاصدة الاستفزاز لكي تنظر أب بعيا عنهما و محاولة عدم الانصات لحديثهم
"أتعلمين ؟ أنت عاهرة !"
أيقظها من شرودها هري الذي صرخ في وجه ديستني بصوت مرتفع للغاية لتنمو ابتسامة أب و لكن أخفتها
بعد خروج ديستني منزعجة طرق الباب مرة أخرى
"من الواضح ان اليوم لن يمر على خير"
تذمر هاري لكي يفتح الباب و يجد أمامه كريس الذي يبتسم بغرور و جانبية و يدخل دون اذن
"عودة حميدة أب "
قالها كريس و أمسك يدها و كان سوف يقبل يدها لولا هاري الذي ارجعه للخلفة بقوة
"لا تلمسها !"
صرخ هاري و لكن ليس بقوة فنظر له كريس نظرة تحدي
"اوه , مفسد العلاقات هنا !"
قالها كريس مدعيا المفاجئة
"لا تتعاركوا , رأسي يؤلمني !"
قالتها أب بعد أن أمسكت رأسها بقوة
"اللعنة "
همست بها و هي تحاول الضغط على رأسها لكي يأتي هاري و يدلك لها رأسها فترجع للخلف براحة
"حسنا , اذا سأريك ان هذا الشئ لا يستحقق "
قالها كريس بعجرفة ليخرج حقيبة صغيرة و يخرج منها بعض الصور و يريها لأب
"الأبله يخونك , هذه بعض الرسائل لفتاة و هذه صور له معها "
قالها كريس و هو ينظر بانتصار الى هاري
"هذا كذب , هذه الصور ليست حقيقية , أب قولي لي أنك لا تصدقين تلك الصور !"
قالها هاري بقلق و خوف و لكن اب بالفعل صدقة و نظرة الى هاري بعيون دامعة و بها كل ما بها من ألم , صغير و كبير , أحسست بقلبها يتقطع و يتكسر
"لقد..أحببتك !"
هذه كانت أخر كلمة لها قبل ان تغلق عايناها فيهلع كريس و هاري اليها
"أب أرجوك أستيقظي , أرجوك "
توسل هاري بعد ان ذرف الدموع و من ثم جاء بعض الممرضات و أخذوا سريرها الى غرفة الكشوفات و فحوصات بعد ان تابعها هاري و كريس
أمسك هاري كريس من ياقته
"أيها الكاذب المحتال , كيف أمكنك أن تفعل ذلك !"
صرخ هاري به بينما ابتسم كريس باستفزاز
"لن تكون لك , هاري ستايلز "
سخر كريس فأنهال هاري عليه بالضربات و هنا كان الشجار و لكن بعض الممرضين و الممرضات ابعدوهما عن بعضهم البعض
"سسوف أقتلك !"
صرخ بها هاري و لكن أحس بوخزة جعلته يغلق جفونه بتثاقل
-
فتح عينيه على أجمل صوت و لكن ادعى النوم
"متى سيقيم الزواج ؟"
سألت أب مما جعل هاري يصدم من سؤالها و يحاول عدم ذرف الدموع
"بعد أسبوع , حبيبتي أنت !"
كان هذا صوت كريس و الذي ميزه هاري و اشتد فك هاري عندما سمع ذلك
"حسنا "
قالتها أب و لكن هذا ما جعل هاري يقفز بعد ان خرج كريس
"أب "
قالها هاري الى أب فالتفتت له بعد ان كانت تنظر الى النافذة و كانت في أجمل أشكالها
"أستيقظت اذا "
قالتها أب باللا مبلاة و هذا كان مؤلم بالنسبة الى هاري
"أب أنا-"
قاطعته أب بقولها
"لقد انتهى كل شئ بيننا هاري و بالمناسبة , الفتاة التي معك في الصورة كانت جميلة "
قالتها أب ببرود و لكنها تبكي و تذرف دمائا من الداخل
"لا يجب ان تصدقيه أب , أنا هاري الذي يحبك "
قالها هاري بعدم تصديق و لكنها نظرة اليه ببرود
"أنا سأعتني بك حتى تخرج من المشقى لأرد لك أعتنائك بي "
قالها ببرود و كانت تتهرب بكلامها
هاري صمت , ليس عنده ما يقوله
لا كتفت أب بالصمت أيضا و قرائة المجلة التي بيدها
لكن هل هذا النهاية ؟ أم البداية ؟
________________________________________________
هاي عرفة اني أتأخرت بس المدرسة عملة شغلها و ممكن اكمل بكرة لو لقيت في تفاعل حلو
بجد محتاجة تفاعل و أقرأوا
قصتي الجديدة
Focus on me