الكاتبة #
تلقى صفعة و صرخة و لم تؤلمه الصفعة أبدا ، انما حاول التماسك لكي لا يقتل من هو امامه لاعتباره كبير في السن
"انت السبب بكل ما يحصل لها الآن "
كانت تلك الجملة تتردد في أذنه كأنها أغنية رديئة لا يحبها ، لكنها تتردد في مسامع أذنه
"من أين جئت انت لتخرب حياتها !؟ لما لم تستطيع حمايتها ، هذا لأن ليس لديك قوة من الأساس !"
سمع هاري كل هذه الكلمات و صمت ، صمت لأن هذا صحيح مئة بالمئة ، هل هو في نظر أب هكذا ؟
لما تحبه أب ؟
هذه بعض من الأسئلة المتراكمة في عقله !
"هو لم يفعل شئ !"
سمع هذا الصوت الرقيق و التفت ناحية أجمل فتاة رآها تقبل عليه و تحتضنه و هو يبادلها بقوة كبيرة
"أبي ، ماركوس كان شئ من الماضي و عاد ، هاري حماني كثيرا ، لم يقصر في حمايته لي و لو ١ بالمئة ، كفى أبي لا تخرب حياتي أكثر من ذلك ، انا أحب هاري و لن أتركه لأي سبب من الأسباب ، لما تريد مني ان اكون سلعة ؟ هل فعلا ترآني هكذا ؟ الست أب ، أب التي كنت تتمنى ان يكون لها رجل ، لم أعلم انك من تريد أختيار هذا الرجل ، لكنني أخترته و ها هي أب معها رجل قوي يحميها يزيل عنها هم الدنيا كثيرا ، أتعلم أبي ؟ أنا أكرهك !"
أخرجت أب ما كانت تشعر به بينما هاري ينظر اليها و يقف بعد مساعدة منها ، اما عن أبيها الثائر الغاضب للغاية الآن ، تمنى لو يستطيع ان يفتعل المشاكل بينهم و ينتهي بهاري الأمر بخسارة أب !
"سيدي ، لقد سمعة الفتاة ، هل لك أي أقوال أخرى ؟"