ماركوس#
حملت أب و كان وجهها أزرق لابد انه الربو ، بعد ان سمعت إجابتي نظرت الى هاتفها الذي بدء بالرنين و كان الشاشة تشع باسم السارق الذي سرق أب مني ، نظرت الى الهاتف بأسى و لكن علي ان أجيبه ، لا يهم ان كان سيخبر الشرطة ام لا و لكن سأجيب
هاري : أب اللعنة !! لما لا تردين ، اين انت و كيف-
ماركوس : أنا ماركوس ، أرجوك تعال الى الببت الذي بجانب الحديقة و لا تحضر أحدا معك ، إنقذ أب و تعال بجهاز الربو !
هاري : أيها اللعين كيف تجرؤ !
ماركوس : هاري ليس هناك وقت ، ستموت !!!
اغلقت الخط و انا أحاول ان أبحث في أي ركن من اركان المنزل على جهاز الربو لأنني كنت أبقي معي واحد قبل ان ننفصل و لحسن حظي وجدت واحد و جعلتها تستنشقه لكي تهدأ و يخف اللون الأزرق من وجهها و يدها ترجع لها الحرارة الطبيعية فتنفست براحة و حملتها الى غرفتي
و بعد نصف ساعة رن جرس المنزل
ذهبت و فتحت الباب فوجدة لكمة موجهة الى أنفي لكي أقع و انزف
" أيها اللعين ، الا يكفي ما فعلته بها ؟! "
صرخ هاري بها فنظرة اليه و انزلت دمعة من عيني لتذكري ما فعلته بها
" أسمعني !"
قلتها و لكنه سدد لكمة آخرة لي
" تريد مني ان اسمعم بعدما فعلته ؟ ، ايها العاهر الساقك ؟! "
قالها بصراخ و غضب كثور هائج
" هاري ، أتركه !"
نظرنا اتجاه السلالم لنرى أب التي تهرول في جريتها على السلالم
" لم يكن له ذنب في كل هذا !" .
قالتها أب و هي تسعدني في الوقوف و هاري ينظر الينا بصدمة
"أيتها اللعينة الخائنة ! "
قالها هاري و هو يشدها و يدفعها الى الحائط و رأسها ارتطم بالحائط و يدأت بالنزيف هرعت اليها
" هل انت غبي يا ستايلز ؟! انت حقا غبي !!! هي لم تخونك ، بل جائت و طرقت على الباب لكي تبحث لمن يساعدها و انتم تضربون بعضكم انت و كريس ، لقد انهالت علي بالضربات و لكن بمجرد معرفتها الحقيقة أصابت بالربو و أنقذتها ، هي لم تخونك حتى ! "
صرخت بكل قوتي لهاري الذي يهدأ تدريجيا بينما أنا أنظر لأب التي تصارع لكي تقف ! أمسكت يدها و هي تشبثت بيدي و ساعدتها في الوقوف !
" أب أنا آسف "
قالها هاري بندم و حزن و لكن أب نظرة اليه ثم الي
"ماركوس إعذرني ، أريد النوم عندك اليوم ، اذا كان هذا لن يزعجك !"
قالتها الي أب فاستغربت من ردة فعلها الهادئة