(مرحبا بناتي , قرائة ممتعه )
" ما الامر ما الذي حدث , ولما انا هنا جو اخبرني ما الذي فعلته بي "
انا لا اصدق ما الذي يحدث بحق بعد ان رحلت لأقوم بتخبطات جسدي العاري الان بشرشف السرير , انا لا اعلم لما ايضا كنا مستلقيان بالأرض , دقات قلبي لا تزال ترتاد بهلع و اضح على محياي وانا احدق بجو و هو يتنفس متذمرا
" اب عزيزتي , البارحة قد قام احدهم بتخديرك "
" .. ماذا "
تمهلت بحديثي
" ما الذي تقصد بان احدهم قام بتخديري , انا لم ارتشف سوى كوب "
" حسنا تتذكرين ما الذي حدث بعدها "
اشارت براسي بلا وبهدوء برغم انني استطيع الشعور بنبضات قلبي المتسارع و يداي الراجفتان بقبضتي على الشرشف الذي بجسدي
" لم تغيبي عن ناظري ابدا اب , لقد تحدثت معكي باتريشيا حبيبتي السابقة وهي من وضعت اليكي المخدر بكأسك بدون ان تشعري ! لم استطيع اللحاق بكي سواء وانتي قد شربتي الكأس كاملاً "
نعم كلامه صحيح , انا بحق شعرت بانني شربت شي ما في الكأس وظننت بأنه قصعة ثلج ذائبة , جلست على السرير و انا اهدى روعي
" حسنا لقد قامة بتخديري وانت بتأكيد قمت بستغلال الموقف , يا اللهي لما لا اتكر شي من الذي حدث البارحة "
تذمرت وانا اضع كلتى يداي على رأسي , انا لا اعلم ما علي فعله الان سوى بانني اشعر بالذنب القاتل هدف ما يحدث او حدث
" لا لم اقوم باستغلال الموقف بالطبع , اتيت بكي الى شقتي و انا لم المسك اب , فقط كنتي تتصرفين كالثملة الغائبة عن الوعي ,شهيتك مفتوحة , ترقصين بجموح , تهرشين بخصلات شعرك , واخيرا اتينا الى هنا وقد قمتي بإزالة ملابسك "
" لا اصدقك ! "
قلها و انا مؤمنه بانني لا اعنيها جدا
" احد حقوقك لكن لنكن واقعيين لو كنت اود استغلالك و فعلت , كنتي ستشعرين بألم في ظهرك على الأقلية لو كنت ضاجعتك على حسب ما تفكرين , واذا ارتي ثيابك فانتي قد علقتها البارحة على عمود الإنارة المطل من نافذتي "
" اللهي هل فعلت ذلك ؟"
" نعم فعلتي حبيبتي , اعدلتك لنوم على سريري بينما فرشت انا احد الستائر القديمة على الارض لأنام , انا حتى لم انام بجوارك اب "
الان اتضح الي كل شي و بالفعل صديقته من وضعت لي مخدر , لا اعلم ما لذي يدفع القدر ان يوقعني بمواقف مزريه دوما , لن اتذمر كثيرا ففي نهاية الامر لم يحدث ايت شي من الذي كنت افكر به قبل قليل ..
أنت تقرأ
Chair.
Фанфик(امنوا بقدراتكم , واختلقا دائما الاعذار لجميع هواجسكم ،كل ما تحلمون به حقيقي وامام أعيونكم ، الحب ليس كل شىء )