Chair.

P:82

( مرحبا فاراتي , اسفه لاني ما نزلت البارح بس النت انقطع علي لمدة يوم كامل , المهم اعتذر , علقوا ع الفقرات بدون سحبه , للي تسأل الروايه كم باقيلها بقولها اربع او خمس بارتات تقريبا .. رح اشتاقلكم من الحين )

" آب , يجب ان نذهب الان "

كيف لم ألاحظ بان هاري لا يزال بالجوار ينتظرني , التفت اليه و هو ينظر الى ربيكا .. بإنزعاج

" اتعلمين نعم , اذهبي برفقته الان , سنلتقي على ايت حال "

ربيكا تحاول الانسحاب بعد ان نظرت خلفه على امي التي كانت تأتي الينا من الممر ماشيه

" حسنا ربيكا لكي ما اردتي "

" اوه انتم التقيتم الان فقط "

امي من قالت الينا وهي تشير الى ربيكا بالطبع هي التقت بها سابقاً , يد هاري تسحبني

" اذا امي , انا سأذهب برفقة هاري الى غرفة التحليل , قبل ان يذهب الى غرفته لا اريد تأخير الممرضة و تأخيرها ايضا بوقوفي هنا "

بررت الى امي , فهاري مبان عليه الانزعاج مع الممرضة العجوز ايضا

" لكما ما اردتما , سأذهب انا الى ارتشاف بعض من القهوة و سأنتظر و الدك الى ان ينتهي باجتماعه "

امي من قال وهي تشير الينا , يد هاري امسكت بيدي وهو يسحب عجلت الكرسي الخاصة به , شي ما دفعني التفت و انا انظر الى ربيكا , هنالك شي غريب, هي جادة بنظرتها , شي يجعل بي فضول مختلف , ليس فقط لأعرف عن ماذا ستتحدث , لا بل ما هو الامر الذي سيجعلني اجتمع بها بأمر يعنيني .. ويعني هاري , فانا لست بتلك القرابة الكبيرة بها .

" اتوق ان اعلم ما الذي كانت ستقوله ربيكا "

قلت الى هاري باعتراف وانا اسحب يدي من على كفه الواسع , لأقوم الان انا بسحب الكرسي بدل من تعب يداه

" الاهم من حديث ربيكا الان , هنالك شي أهم "

دخلنا الى غرفة التحاليل ليستقر كرسي هاري امام الطاولة الخاصة بالتحاليل فليشمل ذراعه الان امامي , تكتفت بقدماي محاولة التناسي و انا اقوم بالتكوم بين يده الاخرى و انا امسك بكف يده من جديد

" ماذا هاري ؟ "

" انا متوتر بشأن هذه العملية , اشعر بان كلتى يداي من الذي اشعر به تؤلماني , لا يوجد لدي سبيل لمواسيات نفسي "

حاولة الابتسامة برغم انني اشعر بما يشعر به بأضعاف وهذا ما يجعلني ابتسم بوجهه عكس ما اشعر محاولة الاقتراب من يده لأسند بها رأسي

" انا لن ابحث عن كلمات تواسيك , هذا الشي طبيعي , ولا تنسى بان دعاء والدتك , و صلاة والدك , مع خبرت امي و تطفل ابي , واخيرا .. قلبي ."