(مرحبا بنات , شتقتلكم والله , المهم علقوا ع الفقرات اذا سمحتوا , اذا سمحتوا علقوا , لو سمتحتوا )
أشعر بالتردد الذي يجعل من ملامحه تتحول الى جاده بتكلف وليس بعاطفيه البته ..
" ماذا اب , انتي تقلقيني ! "
" انا في الحقيقة .. كنت سأقول بأن امي .. امي حامل ! "
ضحك بابتسامه جانبيه وهو يمسك بيدي , انا كاذبة تريد ان ترمي بنفسها بمأزق اذا اعترفت اليه , انه يفعل كل شي لي , وانا بأنانيه تامه سأقول بانني قمت بتقبيل هاري بهدف انني اريد ان اتأكد من مشاعري اتجاهه .. هذا سخيف كنت سأقع بنفسي في مأزق كبير , اللهي .
" وهل هذا اعتراف الان ؟ "
" لا اعني الاعتراف وهو كوني اشعر بالغيرة و الغرابة من الامر .. "
" ولما تشعرين بالغرابة , الامر طبيعي جدا , انا حقا بدأت احب والدك اكثر !"
اشعر بحلقي يؤلمني , انه جاف , هل هو سبب توتري الان ..
وضعت كلتى قدماي ارضا و انا اشعر بدغدغة في اطراف اصابعي , لا يهم , اصبحت الساعة الرابعة مساءً , يجب ان اذهب الى المنزل
" هيا لقد وصل الطعام حبيبتي .. "
جوزيف من قال وهو يدخل من الباب الخاص بالغرفة , وضع الاكياس التي بيده على السرير ..
" سأرتدي ثيابي قبلها , لكي ارحل كما تعلم .. "
" نعم اعلم لكي ما ارتدي !"
ارتديت قميصي بدل علاقة صدري قبلها لأنني حقا لا يوجد بي استقوا لأفعل هذا , اشعر بالتعب بحرفيه تجعلني لا ارتدي ملابسي الداخلية ماكثة من جديد الى السرير بجوار جوزيف الذي وشع احد الشطائر امامي
" اقتربي الي هنا !"
سحب يدي وهو يدعوني للجلوس بجواره , بدأت بتناول الطعام ولا ازال اشعر بان حنجرتي تؤلمني
" كنت سوف أسأل !"
صمت و انا اضع الشطيرة امامي واعود لناظري الى جوزيف الذي كان يحدق بي ايضا و هو يقوم بمضغ لقمته التي في فمه
" اسالي "
" متى ستبدأ , اعني العمل ؟ "
اشعر بالفضول الذي اخذل من اجابته الان
" الى الان لم يحدد حبي , بمجرد ان يحدد الموعد سوف اقوم بإخبارك على الفور "
هززت برأسي بنعم بعد ان قمت بفتح زجاجة الماء التي امامي وانا احاول تجرع ريقي ,
" اب , هل انتِ بخير , اعني , وجهك اشعر بانه اصفر جدا ؟"
هل يعقل بان الحساسية بدأت بالتأثير علي الان , يجب ان ارحل الى المنزل قبل ان تصيبني نوبة النوم
أنت تقرأ
Chair.
Fanfic(امنوا بقدراتكم , واختلقا دائما الاعذار لجميع هواجسكم ،كل ما تحلمون به حقيقي وامام أعيونكم ، الحب ليس كل شىء )