P:60

7.6K 657 511
                                    

(مرحبا بنات , شتقتلكم والله , المهم علقوا ع الفقرات اذا سمحتوا , اذا سمحتوا علقوا , لو سمتحتوا )



أشعر بالتردد الذي يجعل من ملامحه تتحول الى جاده بتكلف وليس بعاطفيه البته ..

" ماذا اب , انتي تقلقيني ! "

" انا في الحقيقة .. كنت سأقول بأن امي .. امي حامل ! "

ضحك بابتسامه جانبيه وهو يمسك بيدي , انا كاذبة تريد ان ترمي بنفسها بمأزق اذا اعترفت اليه , انه يفعل كل شي لي , وانا بأنانيه تامه سأقول بانني قمت بتقبيل هاري بهدف انني اريد ان اتأكد من مشاعري اتجاهه .. هذا سخيف كنت سأقع بنفسي في مأزق كبير , اللهي .

" وهل هذا اعتراف الان ؟ "

" لا اعني الاعتراف وهو كوني اشعر بالغيرة و الغرابة من الامر .. "

" ولما تشعرين بالغرابة , الامر طبيعي جدا , انا حقا بدأت احب والدك اكثر !"

اشعر بحلقي يؤلمني , انه جاف , هل هو سبب توتري الان ..

وضعت كلتى قدماي ارضا و انا اشعر بدغدغة في اطراف اصابعي , لا يهم , اصبحت الساعة الرابعة مساءً , يجب ان اذهب الى المنزل

" هيا لقد وصل الطعام حبيبتي .. "

جوزيف من قال وهو يدخل من الباب الخاص بالغرفة , وضع الاكياس التي بيده على السرير ..

" سأرتدي ثيابي قبلها , لكي ارحل كما تعلم .. "

" نعم اعلم لكي ما ارتدي !"

ارتديت قميصي بدل علاقة صدري قبلها لأنني حقا لا يوجد بي استقوا لأفعل هذا , اشعر بالتعب بحرفيه تجعلني لا ارتدي ملابسي الداخلية ماكثة من جديد الى السرير بجوار جوزيف الذي وشع احد الشطائر امامي

" اقتربي الي هنا !"

سحب يدي وهو يدعوني للجلوس بجواره , بدأت بتناول الطعام ولا ازال اشعر بان حنجرتي تؤلمني

" كنت سوف أسأل !"

صمت و انا اضع الشطيرة امامي واعود لناظري الى جوزيف الذي كان يحدق بي ايضا و هو يقوم بمضغ لقمته التي في فمه

" اسالي "

" متى ستبدأ , اعني العمل ؟ "

اشعر بالفضول الذي اخذل من اجابته الان

" الى الان لم يحدد حبي , بمجرد ان يحدد الموعد سوف اقوم بإخبارك على الفور "

هززت برأسي بنعم بعد ان قمت بفتح زجاجة الماء التي امامي وانا احاول تجرع ريقي ,

" اب , هل انتِ بخير , اعني , وجهك اشعر بانه اصفر جدا ؟"

هل يعقل بان الحساسية بدأت بالتأثير علي الان , يجب ان ارحل الى المنزل قبل ان تصيبني نوبة النوم

Chair.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن