(مرحبا للمرة الثانيه اليوم فاراتي , اتمنى تعلقا ع الفقرات , كلها كلها , يالله قراءة ممتعه )
تقبلت راي هاري بكل رحب صدر , لساني اخبر بالموافقة و انشدت بها بقبول وانا انفذ الان , الا ان منذ لبارحه و انا اشعر بانني لست بخير ,صباحي ليس جيد و انا لا اراه مثل السابق , ولك لا اكون دراميه اكثر , انا حقا اعتدت على ان اراه كل وقت وليس فقط اوقا بيومي !
نظرت الى اسم اختياري الى شاشة هاتفي و هو يخبرني الان بانة ينتظرني بالخارج ..
اعلم بهذا مسبقاً نعم
سلكت طريقي إلى الدرج مبشراً في هذا الصباح معدله بحقيبة يدي
" صباح الخير .. "
انا قلت و انا اراى الجميع متجمع كالعادة على طاولة الطعام
" صباح الخير ابنتي , الى اين ستذهبين ؟ اعني انا فقط ارى حقيبتك !"
ابي من قال , هاري لم يلتفت الي البته الان , واظن باننا قد بدأنا من الان و من هنا , بالطبع ليس البارحة كوني لم اكن بجواره و حاولة ان اقوم بسجن نفسي بغرفتي , فانا الى الان افكر , واحاول التأقلم من هنا
" نعم , انا .. سأذهب الى مكان ما ! "
لم أقوم بتطويل الحديث كثيراً , فأمي و ابي بالتأكيدِ سيعلمون بانني سأذهب برفة جوزيف لليوم
" انا لا اود ان اتأخر , الى اللقاء "
هاري لم يلتفت الى الان و اهو يقوم بتناول افطاره , ليست بابتسامة كل صباح ! اتمنى ان يكن لا يبالغ برادات فعله الي الان , ويظلمني
-
" ها انتي "
جوزيف قالها وهو يمد الي العون للجلوس بجواره على المقعد الامامي بسيارته
" لم اعني ان اتأخر , الا انني كنت اتحدث مع امي وابي "
بررت و انا اربط حزام الامان الخاص بالمقعد
" حسنا , انا فقط رتبت هذا اليوم لنا معا ً , سنذهب الى مكان هنا جميل جدا امام البحر ! سيناسبك حبيبتي "
امسك بيده بتشابك مع يدي , هذا يطمئنني قليلاً و يجعلني اشعر بانني لست بوحيدة !
_
تجالسنا امام البحر معاَ , ليس بالرمل لا , بل بكرسين مسطحان , ربت براسي على كتف جوزيف و انا اتنفس براحه محاول الاغماض بعيناي و انا اضغط بيدي التي على يده
" الم يكن هنالك هواتف في الجيش ؟"
قلت الى جوزيف
" لا حبيبتي , لن يكن هنالك هواتف طوال فترة التدريب , لكن بالتأكيد لن انساكِ الى ان اتي من جديد "
أنت تقرأ
Chair.
Fanfiction(امنوا بقدراتكم , واختلقا دائما الاعذار لجميع هواجسكم ،كل ما تحلمون به حقيقي وامام أعيونكم ، الحب ليس كل شىء )