Chair.

P:85

(مرحبا يا حلوين , واللهي زعلانه على سحبة امس , معدودين اللي علقوا نص اللي اللي كانو يعلقوا نايمين , ومكتفين بالاجابه فقط على اخر جمله , يالله ما عليه هانت ما بقي شي لرواية لا تناموا ؟)

"بغير طبيعية اشعر بها هاري يبتسم الى هاستن مثل ما هو فعل تماماً ليأتي فوراً لمعانقته مثل ما انا راجعت خطوتان و انا انظر اليهما , العناق كان حار بحق بينهما و انا ارى هاري الذي تبان على ملامح الفرح تفوق العالم , ممسك بظهر شقيقة بكل قوة تحوية مثلما هاستن يفعل وهو يضحكان بقهقها , تظهرا انفاساً صادرة بزفير , ليش هذا الاهم , الاهم من هذا بانني ... محرجه

ما الذي قاله الي بحق الجحيم كيف نسيت ان اقوم بسحب تلك الملائة من على السرير , الوضع مزراً و ملامحي صاخبة اشعر بها الان , انا اشعر بالحرارة تربت على وجهي و انا المس بكلتي يداي على وجنتاي متحسسه , انا محرجة !! وهاري يقوم بمعانقة شقيقه

" بحق الرب ايها الطفل , اصبحت تكبرني , كنت اود ان اقول هذا لك منذ اول لقاء جمعنا "

هاستن داعب خصلات شعر شقيقه هاري بفوضوية يتليها , هاري يضحك بسعادة مبانه , و من الممكن هذا ما يجعلني اشعر بقليل من الاحراج قد قل من مقلتاي المتصادمتان بارتجاف بسيط اشعر به

" اذا قررت ... "

" قررت التناسي نعم هاري , اعني انظر الي انا فقط احاول ولا تعود تتحدث بدراميه الان لانني حقا اريد ان اعتذر الى آب هنا .. "

لا اعلم ما جعلني اتراجع بخطوتين آخرتين الى الخلف و انا ارى هاستن يقترب , هي ليست خطوات مرعبة لا انا فقط اشعر باني متوترة بحضوره

" انا .. "

" نعم انتي , انا حقا لست اعني ان اكون فض , الا انني .. "

" انه يمازحك حبيبتي , هو فقط معتاد ان يكسر الاجواء بأمور خرقاء "

هاري من برر بعد ان اشار هاستن بسبابته الى هاري وهو يغمز اليه بعينه

" في الحقيقه هو نعم انا رائية الشرشف , و الغريب بانني لم اشعر بالتقزز من الامر , ووضعته جانباً , من يعلم من الممكن ان تعودي لسؤال عنه وتأخذيها كتذكار "

هاستن من قال وهو يحاول لمسح بكلتي يداه وهو يتحدث ناظراً الي

" انظر اذا كانت هذه مزحة , اظن بانها غير مناسبة لفتاة ... "

لم احبسها و انا احاول الاشارة بملامحي الى هاري

" لا تشيري اليه , لن يقدر علي , الا اذا ان يظن بانني تغيره , بشرى ساره هاستن هو هو لم يتغير , على ايت حال انا ارى بان من الفخر ان ارى اخي يخوض علاقة جاديه مع فتاة جيدة .. وجميلة جدا , وليست شقراء "