P:77

8.5K 628 918
                                    

(السلام عليكم , البارت امس مو الكل علق , و الكل بس فقط على الفقرة الثانية , لذلك سنفكر بانهاء القصه للبارتات هذه اليومان , لانني اتمنى ان اودع الجميع بالقصه قبل انسحابكم جميعا, وايه مستائه من تفاعل البارت السابق )


لا ازال اشعر بالكسل و انا افرك يدي على عيني بيساري , فبالطبيعي عادة يداي بيدان هاري تتلاقى فهو ممسك بيدي بضغط اشعر به حقا يجتاح عظامي , مؤلم لكنني استهوي هذا الالم و اعتدت علية حقا .

" مرحبا , مرحبا سيد اوسكار . "

والد هاري من استقبل ابي بابتسامة للمرة الاولى اراها على محياه مما يجعلني الان احدق بهاري تلقائياً لأرى .. ابتسامته مع عيناه اللامعتان وهي تحدق بوالدة

"الارض ارضكم , تفضلوا بالدخول .. "

لا يزال سيباستيان والد هاري يرحب بوالدتي و ابي الذي قد دخل والداي من الباب بينما انا وهاري لا نزال واقفان متشابكان بالأيادي بانتظار دورنا بإلقاء التحية

" بني .. "

" ابي ."

هاري من قال مع انحناء والده اليه وهو يقوم بمعانقته , الامر الاروع من هذا الموقف بالنسبة الي هي يد هاري التي لم تفارق يدي حتى وهو معانق والدة فيدي ايضا على ظهر سيباستيان رابته بقبضة هاري بالطبع ..

التفت الى الباب وانا انظر الى والدته القصيرة كتسريحة شعرها القصير الاشقر و هي تحدق من خلف الباب على المنظر بالطبع , فعيناها بحق تذرفان الدموع , ليست المرة الاولى التي اراها تبكي لاستغرب , فانا رايتها للمرة الاولى وقد كانت تكي بالسابق , الذي يلفتني الفرق حول طريقة البكاء , فالحرقة كانت واضحة على محياها في المرة السابقة , بينما الان فهي مع ابتسامتها التي تحمل سمات التمدد في جلدها وهي تدمع توضح بانها دموع مشتاقة , ليست عاتبة مثل ذي قبل ..

" هاري .. "

اقتربت والدته غير حذة على خطواتها وهي تتقدم الى المساحة الفارغة التي وضعها سيباستيان للقائها بأبنها هاري الذي لا تزالي يدي مشتبكه بيده وانا استمع الى صياح والدته وهي تزرع وجهه على صدرها وهي تعانقه , لا اريد ان انسى ملامح هاري مغمض العينان , مستقبل عناق والدته بحنان وضم اليه .

" حمدا لله بانه جمعني بك من جديد يا قطعة من قلبي لم اكل من انتظارها في يوم .. "

" أمي .. "

" يا جمال ما تراه عينان والدتك لا تبرر ولا تعتذر , فانا لم انتظر منك ان تعتذر مني , شكرا لأنني رايتك اليوم يا حبيبي انت "

والدته حديثها يُقطِعُ القلب الان وهاري لا يتركني ان استند بعيدا عن هذا بيده التي قد لاحظ عليها والده الان , فهي مستنده بيدي وهذا خاطئ بنسبة اليه على ما اظن , اكره ان يراني سيباستيان القاس ان افعل خطيئة الان تغضب الرب بشأن امساك أبنه الشاب بشابة اخرى

Chair.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن