Part|16.

158 1 0
                                    


ليث : انا بتكفل بتكاليف علاجها بس المهم تكون بخير وتسوون لها الفحوصات الازمة
الدكتور : طيب تفضل معي
يافا : انتظر
ليث : ايلا فين اختفيتي فجأة
يافا بتوتر : راما شفيها
الدكتور : تفضلوا معاي مكتبي
" بيوم جديد "
ليث : ايلا انا خايف عليها
يافا بداخلها : خايف عليّ انا عارفه
ليث : تدرين لو افقدها يمكن اموت
يافا دمعت عينها : لاتقول كذا
ليث بتوتر : احب... احبها
يافا بدون تفكير : لو انك تحبها ماتركتها 
ليث انصدم : راما .. قالت لك
يافا تذكرت : اييه قالت لي انك تركتها ومشيت
ليث : حطي نفسك بمكانها لو انك حبيبتي وانتي عارفه اني احبك ومافيه شيء يمنعك من انك تقولي لي له ليه ماتقولين ؟ اكيد بتقولين صح ولا انا غلطان ! 
يافا بداخلها : انت غلطان ي ليث ! فيه ... فيه شيء منعني اقول لك تبيني اقولك اني شخصيه شبه وهميه انت و ايلا واغلب الناس ماتقدرون تشوفوني الوحيده راما الي عندها القدره ع انها تشوفني !!
ليث : وينك
يافا بضيق : كلامك صح
ليث : انتي الوحيده الي فاهمتني
يافا : - حست بالغيره - انا بقفل
ليث : طيب انا آسف ع الي صار اليوم
يافا : لا عادي ، اءء اسمع ليث انا تعبانه شوي وبقفل الخط
ليث : سلامتك
يافا : - قفلت ع طول وحطت يدها ع قلبها - شفيني اغار ومن مين من ايلا لا مستحيل هو عارف انها تحب صاحبه ومابتفكر فيه حتى
" في بيت ليث "
ابو ليث : امك امس طول الوقت تدق وتترجاني ارجعك لها
ليث : م ابي ارجع عاجبني الوضع هنا
ابو ليث بحدة : اجل انت كلمها مو ناقصني وحده توجع لي راسي
ليث تنهد : طيب لاتتحلطم
جد ليث : ماتقدر تجبرك ترجع لها انا عارف انك تبي تجلس هنا عندي بس هي الي تجبرك تكون معاها
ليث : دايم تسافر وتخليني وبنت اختها تنشب لي تقول ملامحك الحادة وبياض بشرتك وشعر الاشقر يجذبوني شافت نفسها ركبه وشعرها كشه عبالها بطالع فيها يكفي ان شكلها يق....
ابو ليث بعصبيه : خلاص اسكت لاتعطيها حسناتك وبعدين صليت العصر ؟
ليث بتوتر : ن..نسيت
ابو ليث : استغفر الله قوم بس
ليث : اوك
الجد : قول ان شاء الله
ليث ابتسم بتسليك : - راح غرفته توضأ ، واتجه للقبله وحط سجادة ودخلت عمته شافت يصلي وابتسمت ولما طلعت خلص صلاته ورفع يده يدعي بأن امه تصير مسلمه وان راما تصير من نصيبه -
" قبل ساعات في المستشفى "
الدكتور : المريضه عندها القلب
يافا مصدومه : اما !!
الدكتور : احد مضايقها ؟
يافا : - صارت تناظر ليث بحدة -
ليث بعصبيه : شفيك تناظريني كذا
#انتهى

انت الفرح الي لمني من شتاتي !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن