Part|1.

3K 42 3
                                    


#راما. كنت امشي بالشوارع بس م قدرت الاقي اي مكان يقبل يوظفني بالرغم ان عندي خبرات ودرست بس للأسف محد قبلني استسلمت ورحت للمحطه جلست انتظر لين جاء الباص ولما كنت راكبه لفت انتباهي اعلان بس ترددت بين اني اقرأ الاعلان او اركب الباص بس جاء ببالي اني اصوره وصورته وركبت وبالطريق قرأت الاعلان الي صورته وقررت اني اروح باليوم الثاني .
راما : - صحت ع صوت الباب - طيب طيب جيت
العجوز : - تتكلم بالانقلش بس بكتبها بالعربي - عندك مهله يومين اذا ماتعطيني الفلوس بطردك !
راما بحزن : لا بليز لاتطرديني اوعدك بعطيك المبلغ كامل خلال يومين
العجوز : - راحت وهي معصبه -
راما : ايش اسوي الحين - دمعت عينها وجلست تبكي وجاء ببالها الاعلان وقررت تشوف المكان -
"( بالمطعم )"
الشيف : روح اشتري سمك سلمون ، وانت حرك الصوص كويس - شاف راما جايه -
#راما. دخلت وكان المطعم راقي وفخم وواسع واضح ان الاثاث كلفهم مبالغ كثير! واطباق الاكل شكل اسعارها غاليه !
راما : لو سمحت فين صاحب ذا المطعم
الشيف بإبتسامه : انا صاحب المطعم ، ليه في شكوى ع الموظفين او عندك حجز ؟
راما بإحراج : لا انا جايه هنا علشان الوظيفه 
الشيف ( ليث ) : تفصلي معي - اخذها لمكتبه - تفضلي
راما تجلس : شكراً
ليث : قلتي لي جايه علشان الوظيفه
راما : ايوه
ليث : عندك شهادات ولا
راما : اممم م اعرف اطبخ كويس مره بس اقدر اتعلم
ليث : آسف بس المطعم مشهور مقدر اشغل اي احد
راما نزلت راسها بحزن : طيب شكراً - طلعت وصارت تبكي -
ليث : - لحقها واعتذر منها -
راما : لا عادي
ليث : اسمعيني ممكن اخليك تغسلين المواعين
راما : - مسحت دموعها بس رجعت تنزل -
ليث : غير كذا مااقدر
راما : طيب موافقه
ليث : تبين من اليوم تبدأين؟
راما : عادي
ليث : وذي كانت اول واخر مره تكلمني فيها بوضوح هي كذا خجوله بزياده
ناصر : كم صار لها عندك
ليث : قُرابه الشهر
ناصر : حلو طيب اكيد تعلمت شوي من الطباخين ماتفكر تساعدها ؟ ممكن تصير شيف ناجح انت مااعطيتها مجال حتى
ليث : م ابي يكفي انها ماتغسل الاطباق كويس بس خليتها لاني عارف بحالتها الماديه
ناصر : طيب انا رايح اشوفك بعد اسبوع بالمعرض لاتنسى
ليث : ان شاء الله - لف وراه لقاها خلصت -
راما : - كانت طالعه -
ليث : راما
راما : - كعادتها خجلانه ومنزله راسها - تفضل شيف ؟
ليث بإبتسامه : تصبحين ع خير
راما : - ابتسمت وطلعت وقفت عند المطعم وحطت يدينها ع خدودها وحست بحراره جسمها ترتفع ، ايوه هي بدأت تحبه  بس ماتقدر تواجهه بإحساسها ومشاعرها تجاهه - 
ليث : - قفل انوار المطعم وطلع -
#انتهى

انت الفرح الي لمني من شتاتي !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن