انت الفرح الي لمني من شتاتي !

Part|5.

يافا بتوتر : غبيه غبيه ليه اسوي كذا لو عرفت راما بتذبحني - راحت قفلت الباب وطلعت من جسم راما -
راما : ل متى بتبقين كذا تاخذين جسمي انا مابسمح لك !!
يافا : اسمعيني قبل
راما : انتي الي لازم تسمعيني الشيف هو الي .. - م قدرت تكمل كلامها لان قطع عليها صوت الباب -
ليث : راما افتحي الباب
راما بهمس : ايش صار قبل شوي !
يافا : - كانت خايفه ومنزله راسها -
راما : معليش انا بدخل اتروش بكلمك بكرا بالمطعم
ليث : طيب تصبحين ع خير
راما : وانت بخير
يافا : انا شفشفته - دمعت عينها -
راما شهقت : انتي مجنونه !!
يافا : وربي م قصدت بس لما طاحت عيني ع شفايفه وهو يتأملني ماقدرت اتمالك نفسي
راما : الحين ع باله اني صرت احبه انتي غبيه تورطيني بتفاهاتك اساساً ليه تبين جسمي ليه تتدخلين بحياتي
يافا : ايوهه عارفه انا غلطت بس بسوي الي تبينه علشان اكون قريبه له
راما بسخريه : وتستخدمين جسمي كـ وسيله تفرغين شهوتك فيها
يافا : لااا بس .. بس ابي اكون قريبه له
راما : امممم ممكن اوافق بشرط
يافا : بدون مااسمع موافقه
راما : الشيف بسببه اهلي ماتوا
يافا : كيف
راما : - جلست ع السرير - جده هو السبب بالحادث الي صار ل اهلي انا لازم ادفع الشيف ثمن الي صار لي بالفتره الاخيره عرفت ان حتى ابوه مشترك بقضيه موت ابوي بس علشان فلوسهم قدروا يغطون ع القضيه وبما انها قبل ١٥ سنه خلاص الكل ناسيها بس انا الي مانسيتها
يافا : ليث م له ذنب
راما بجديه : ابيك تنسين احساسك ومشاعرك له ابيك تعلقينه فيك وبالاخير انا الي بنفذ باقي الخطه
يافا بحزن : طيب
راما : كأنه مو عاجبك
يافا : لا
راما : طيب انا بنام الصباح تعالي قبل الوقت الي يصحى فيه ليث
يافا : - هزت راسها بمعنى ايه ، طلعت وبدت تنزل الدرج بس لفت راسها وشافت غرفه ليث انتابها الفضول وقربت لها ودخلت لقته جالس يفكر بس بعد دقايق قفل النور
يافا : - انسدحت جنبه بالجهه الثانيه وعينها تدمع -
ليث : - صار يفكر فيها ويتقلب مره ع اليمين ومره ع جهه اليسار -
يافا بداخلها : آسفه ليث انا غلطت لما قلت بعلقك فيني وانا مجرد شبح انا انانيه لأني بخليك تحب شيء انت ماتقدر تشوفه ع حقيقته لو ماامتلكت جسم راما م بتقدر تسمع لي لو ماكنت بجسم راما انت م بتحبني ولا بتقدر تتعرف عليّ كَوني شبح شيء م تمنيته ولا كنت بتمناه حتى سبب موتي للحين اجهله !
#انتهى