احببت اخيرا

مفاجاءه

فرح اهلي بهذا المفاجاءه جلسنا واخذوو يسالوني عن كل اخباري واموري في ويلزز لماذا تاخرت بزيارتهم فخبرتهم بنشغالي بعملي الجديد وان اثبت وجودي فيه .
اخذت اسالهم عن اخبارهم اخي قد حصل على ترقيه في عمله فهو محاسب في المصرف وبهذا سوف يزداد دخله الشهري فيعد بمقدوره شراء سياره جديده ..لقد اشتقت لاهلي جدا .
بعد تناولنا للغذاء سويا صعدت لغرفتي القديمه لارتاح قليلا.امي لم تغير اي شي في غرفتي لقد ابقتها كما هي
دخلت الغرفه عالمي الصغير ههه كما كنت اسميها كل شي بمكانه حتى كتب الجامعه في مكانها اه الجامعه
سامي
اخذت اكرر اسمه واستعيد ذكرياتي بضحكه مملوئه بمراره الفشل جلست على سريري انضر في الفراغ واذا بدموعي تنزل بدون سبب
سامي كان حبي الاول احببته من كل قلبي لكن من طرف واحد فهو لم يعرفني قط ولم يراني .
كنت كفتاه الشبح اطوف حوله واراقبه ااعيش بكامل سعادتي عندما يمر بقربي رغم علمي بعدم اهتمامه لو معرفته لي ..
لم اكن بالقدر الكافي من الجمال والرشاقه كنت فتاه اقل من العاديه لذالك لم اتحلى بالجراءه للتعرف والتقرب منه قبلت ان ابقى بالظل واحبه بالخفاء لاني كنت اعرف اني لن افوز به ابدا
كونوا واقعين شاب مثله بكل مايملك يميل لي انا انا..ابدا
لكن بعد السنه الثالثه بالجامعه كان على علاقه جاده مع لويس الفتاه الجميله الشقراء كانت معه في قسم الهندسه وكانت الاشاعات تؤكد اخبار خطبتهم وفعلا تمت خطبتهم وتم تحطم قلبي بكل نجاح بكيت نعم بكيت من كل قلبي
بكيت لاني فاشله ولست جميله ورشيقه مثل لويس ولن اكون في يوم من الايام اكملت سنتي الرابعه وانا احاول ان اقنع نفسي اني لم اعد احب سامي واتجاهل حضوره
واحاول ان لا احقد ولا احسدهما على السعاده التي يعيشان بها بينما انا اعيش بالم وحزن لم اطلب منه شي فقط طلبت ان يبقى فتى احلامي ..لا ان يكون سبب احزاني