احببت اخيرا

لقاء الاهل

قدمت الاجازه لمده عشره ايام وقمت بكل الامور والتجهيزات الازمه للسفر للندن وجرى كل شي بسلاسه وتوجهت للمطار عند التاسعه صباح لان موعد الرحله كان في تمام العاشره ..جلست في المقعد المخصص لي وانا بشتياق للوصول للندن فقد مضى على اخر زياره لهم قبل ثلاثه اشهر ولم يمضي الوقت طويلا وصلت للندن
واخذت انظر وابحث عن تاكسي اوه وجدته
تاكسي
تاكسي.وقد توقفت سياره التاكسي امامي وقمت بفتح الباب لاركب عندما ..
سمعت صوت رجل ينادي تاكسي فلتفت لانظر له كان سامي ..نعم سامي ..انه هو
قطع سامي تاثير الصدمه على وقال ..اسف لكن هل يمكن ان نتشارك التاكسي فانا في عجله من امري ويبدو انه لايوجد غيره في هذه اللحظه ههززت راسي موافقه فركبنا مع بعضنا
اخذت انظر لسامي واشعر ان انفاسي قد قطعت لقد مر اكثر من 8 سنوات لاخر مره رايته
التفت الي سامي وشكرني لقبول مشاركتنا للسياره لانه عند اجتماع مهم وقد حضر من مدينه باث اليوم لحضور اجتماع منهم ..لم اهتم لاي شي فقد رجعت لي ذكرياتي معه.وصل الى وجهته قبلي شكرني وغادر وبقيت انا انضر له وقد غاب عني لم اغمض عيني حتى اتمكن من رويته اطول فتره ممكنه كما كنت افعل بالجامعه ..اكملت باقي الطريق بين الذكريات والاسف على نفسي وسمعت صوت سيدتي لقد وصلنا للعنوان المطلوب انتبهت ..اوه شكرا
نزلت من التاكسي واخذت حقائبي ذهبت لباب منزل عائلتي لم يمضي وقت طويل حتى استقبلني اهلي اجمل استقبال فقد فرحوا بالمفاجئتي لهم