شين هاي و تشانيول قطعا على نفسيهما وعدا بان يظلا مجرد اصدقاء للابد...لكن و بسبب والديهما، اجبرا على الزواج...زواج بدأ بأمنية الطرف الاول و يتنهي بالطرف الثاني مكرها على الموافقة...هل يمكن لزواج مدبر ان يحصل على نهاية سعيدة ام انه سيدمر صداقتهما، او...
"جين-ري...اشعر بالملل" نحبت بملل و قهر لصديقتي التي تجلس بالمقعد المجاور لخاصتي.
"شين هاي، ليس الان...ارجوكييي، اريد التركيز بهذه المادة، لا اريد ان ارسب مجددا بالرياضيات؛ وانت ايضا لا ترغبين برؤية صديقك المحبب اللطيف يرسب، اليس كذلك؟" قالت سولي و لم تفارق عيناها اللوح الابيض امامها.
"بارك شين هاي، ارجوك..." لم تتمكن سولي من اكمال جملتها بسبب طرق احدهم لباب الصف.
"اعزروني قليلا" قالت انسة كيم و تركت قلم التخطيط الاسود معلقا على اللوح الابيض متوجهة بخطاها الواثقة نحو باب الصف لتفتحه، حيث دخلت منه المديرة بارك و خلفها طالبان جديدان، كلاهما فارعان جدا بالطول، و بغاية الوسامة، مما جعل الكل يحدق بهما بذهول، كما ان احدهما يفوق الاخر طولا.
"حسنا ايها الطلاب، هذان الاثنان هنا زميلاكما الجديدان و ارجو ان تعاملاهما جيدا، ايضا لا حاجة لتعريفهما للمكان فهما يتجولان هنا منذ الصباح، الان استميحكم عزرا، لدي اجتماع طارئ" قالت المديرة بارك و رحلت، بينما يصدح صوت حذائها ذو الكعب العالي خلال ممرات المدرسة.
"احم...حسنا، ارجو ان تعرفا عن نفسيكما لزملائكما الجدد" تحمحمت انسة كيم ثم اردفت بابتسامتها المعهودة، ابتسامتها التي جعلتها احدى افضل المدرسات بهذه المدرسة الثانوية.
"مرحبا جميعا، اسمي بارك تشانيول، ارجو ان تعاملوني جيدا" قال هذا الشاب الذي يفوق الشاب الذي قربه طولا فقط بفرق بضعة سنتميترات و انحنى بزاوية 90° مثالية بعد ان غمز ليصدح الصف بصوت صرخات الفتيات يبدين اعجابهن بجرئته و وسامته، فهو يحمل حقيبته على كتفه الايسر بابتسامة تظهر اسنانه المثالية الوفيرة، و يرتدي جاكيت الزي المدرسي الابيض الصيفي! و نحن بمنتصف الشتاء، و اسفله يقبع قميص ابيض به رسم لدرع ما و بنطال جينز يعانق ساقيه الطويلة بطريقة مثيرة للفتنه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
له شعره بني فاتح و طويل نسبيا يصل حتى مؤخرة عنقه، و هو يجمع بعضا منه على شكل ذيل حصان بسيط و الباقي متناثر على وجهه الوسيم بشكل غرة تتجه نحو اليسار و، حسنا دعونا نكون واقعيين، هذا الفتى وسيم بحق، لكن اذناه انها.... و لسبب ما تذكرني باذني يودا من سلسلة افلام ستاروورز، من الواضح من ابتسامته انه شخص صاخب و مزعج.
