بعد قرابة العامين، حاليا، شين هاي، تشانيول، جين-ري بالسابعة عشرة، اما كيوهيون فبالسادسة عشرة.
شين هاي:-
"شيونييي...سولييي... صباح الخير!!!!" صاح تشانيول حين رأنا نتوجه داخل الصف.
"ايش..انه صاخب للغاية..."همست بانزعاج باذن سولي.
"ياه..انت تعرفينه منذ عامين...هو دائما هكذا" همست جين-ري باذني و هي تبتسم و تلوح لتشانيول.
"اجل...دائما ما اجد نفسي اتسائل كيف انتهى بي الامر صديقة لتشانيول المزعج الطفولي، و كيوهيون مهووس الالعاب، انا لم ارتح له منذ االبداية، لقد كان مزعجا للغاية، انه خطئك بالكامل" همست مجددا."لم على هذا ان يكون خطأي؟" همست بأذني باحباط و انزعاج.
"انت تعلمين بانني اكره الاشخاص الصاخبين المزعجين، لكن انت من كنت بمنتهى اللطف و الكرم و عرضت صداقتك لهذا اليودا و ذلك الشرير الشقي" همست لها و هسست اخر جزء بين اسناني بانزعاج.
"اجل...انا اعلم بان يول المزعج الطفولي لم يعجبك منذ البداية، لكن ثقي بي حين اقول لك بأنني استطيع ان ارى الحب يشع منكما انتما الاثنين حين تكونان معا، هذا الامر يحدث دائما بنظري، الا تلاحظين كيف تنظرين له، هيا اخبريني شيوني، هل انت واقعة بحب يول؟" سألت جين-ري بفضول و هي تميل بوجهها قريبا من خاصتي و عيناها الدائرية لم تفارق خاصتي.
"لا...بالطبع لا ....لقد وعدنا بعضنا البعض بالفعل بان نكون افضل الاصدقاء للأبد... ل..لا حب بيننا..." قلت بتأتأة واصحة من تفاجئي بما تقول بينما احرك رأسي يمينا و يسارا انفي ما تقول تماما.
"شيوني...احيان يتحتم علينا ان نقوم بكسر بعض الوعود من اجل سعادتنا" قالت سولي و هي تتوجه نحو مقعدها، بينما انا اقف مكاني احدق بتشانيول و هو يتوجه نحوي ليمسك بيدي.
"شيونييي...لم تقفين مكانك كالتمثال؟ ما الذي قاله لك سولي هيونج؟شيونييي!!!!" نحب تشانيول.
تجاهلت ما يقول و بقيت احدق بملامحه، عيناه التي تشع سعادة كما العادة، انفه الحاد، اذناه المميزتان، شفتاه الوردية المكتنزة التي لم تتوقف عن التحدث معي و التي ستتحول لتجهم لطيف اذا تابعت تجاهله هكذا.
"شيونييييي!!!" تابع تشانيول نحيبه الطفولي.
هل انا فعلا واقعه بحب هذا اليودا الطفولي المزعج؟ سالت نفسي و انا لا ازال احدق بوجه تشانيول...لقد تحولت شفتاه لتجهم لطيف بالفعل، هاه يبدو انني اصبحت اعرف كل تصرفاته.
"ياه، شيوني...ما الذي تفعلينه؟ انت تقفين بطريقي" سمعت صوت كيوهيون من خلفي.
"أ..أسفة كيو..." اعتزرت لكيوهيون و افسحت له مجالا ليمر لمقعده الذي بجانب سولي.
"انيوو..." هززت رأسي حين عادة فكرت ان اكون واقعه بحب تشانيول برأسي من جديد...
"شيوني...ما خطبك؟" سألني تشانيول حين رأني اقوم بهز رأسي...
"لا شئ يول..."قلت و انا اشيح بنظري بعيدا عنه.
"حسنا اذا، هيا لنجلس" امسك تشانيول يدي بسعادة و قادنا نحون مقاعدنا، و انا اشعر بقلبي ينبض بجنون، اشعر بتلك الشرارة الكهربية تعبر عمودي الفقري، حين اشعر بيده الضخمة تحتضن خاصتي الصغيرة.
جلست بمقعدي واضعة يدي التي امسكها تشانبول منذ قليل موضع قلبي الذي يخفق بجنون الان، و انا احدق بظهر تشانيول الذي يجلس امامي، انا واثقة الان بانني بالفعل واقعه بحب هذا الشخص، حتى لو حاولت نكران هذا الامر، حتى لو انكرته لسولي و... من اخدع، حتى سولي يمكنها رؤية ذلك.
كيوهيون:-
"ياه...شيوني...ما الذي تفعلينه؟ انت تقفين بطريقي" قلت لها حين رايتها تقف كالتمثال و تعيقني من الوصول لمقعدي.
"أ..أسفة كيو.." سمعتها تعتزر بصوت خافت و هي تفسح لي مجالا للعبور، توجهت نحو مقعدي و رايت هيونج الارنب يجلس بالفعل على مقعده، لذا وضعت حقيبتي على درجي قبل ان اسحب مقعدي.
"مرحبا هيونج الارنب!" حييت زميلي.
"ياه ايها الشرير الشقي...الا يمكنك ان تتوقف عن مناداتي بالارنب؟" قهقهت فقط على ردة فعله اللطيفة، حقا هذا الشاب، انه لطيف كالفتيات.
"لا...احب مناداتك بالارنب، هيونج الارنب" قلت لأغيظه اكثر و رأيت اللون الوردي بدأ يجتاح خديه بسرعة، ليزيد من تجهم شفتيه اللطيف مزيدا من اللطف.
"حسنا اذا، لنجلس" التفت نحو تشانيول هيونج حين سمعته يقول هذا و رأيته يمسك بيد شيوني.
لاحقا اثناء الصف، لاحظت نظرات الحب التي توجهها شيوني لتشانيول هيونج و هي تنظر لظهره من الخلف طوال الصف.
"لم يؤلمني قلبي كلما رايتها تنظر الى هيونج هكذا؟" همست لنفسي و بدون ان اشعر شكلت يداي قبضت قوية، لكن عندها اتسعت عيناي بصدمه حين ادركت ما افعل، حين ادركت ما يحدث لي "هل، هل انا واقع بحب شين هاي؟" همست لنفسي مجددا و بدأت قبضتاي بالارتخاء ببطء.
أنت تقرأ
The Broken Promise
Fanficشين هاي و تشانيول قطعا على نفسيهما وعدا بان يظلا مجرد اصدقاء للابد...لكن و بسبب والديهما، اجبرا على الزواج...زواج بدأ بأمنية الطرف الاول و يتنهي بالطرف الثاني مكرها على الموافقة...هل يمكن لزواج مدبر ان يحصل على نهاية سعيدة ام انه سيدمر صداقتهما، او...