شين هاي :-
"لقد عدت..." قال تشانيول بصوته المتعب و الذي تتخلله بعض البحة و هو يخلع حذاءه.
'لقد عاد...من منزل عشيقته' تمتمت ببطء، اقرب الى الهمس.
"انه بالفعل منتصف الليل، لم لم تنامي حتى الان ؟" سأل تشانيول من خلف الاريكة البيضاء الكبيرة التي تتوسط غرفة المعيشة التي تشابهها لونا، و التي اجلس عليها الان.
"انا اشاهد بعد العروض على التلفاز بينما انتظر عودتك" 'عودتك، من منزل عشيقتك' اكملت باقي الجملة داخل قلبي المحطم.
"اوووه...حسنا انه بالفعل منتصف الليل، لا تتاخري كثيرا... ساصعد لاعلى اولا" ارتقى السلالم قبل ان يلتفت الي و يقول "و شئ اخر شين هاي، في المرة القادمة ليس عليك انتظاري، انت تعلمين بالفعل بانني اتي للمنزل عند منتصف الليل" بعد ذلك تابع صعود الدرج.
"اجل... انا اعلم ذلك بالفعل، لكنني لا ازال اود انتظارك....حتى لو كان علي انتظارك حتى نهاية حياتي" قلت ببطء اقرب للهمس.
"علي ان انام الان، بالتفكير بالامر فالبقاء هنا امام التلفاز فقط اضاعة لوقتي" وقفت، اغلقت التلفاز و صعدت للطابق الثاني حيث تقبع غرفة نومنا.
باللحظة الذي وطأت به قدماي الغرفة ادركت ان الواضع لا يزال كما هو منذ خمس سنوات مضت، لم يتغير الوضع على الاطلاق!
توجهت نحو سريرنا المشترك، مددت جسدي الصغير المتهب قرب خاصته الضخم لكن النوم لم يؤاتيني على الاطلاق، و كما يحدث كل ليلة وضع يده على خصري لكن .....
"يونييييي..." تمتم و هو يعانقني.
لم حياتي مثيرة للشفقة هكذا؟!
انا بارك شين هاي المثيرة للشفقة و البائسة التي ينطق زوجها اسم امرأة اخرى بينما يعانقها، حسنا هذا ببساطة لانه لم يحبني مطلقا، حتى لو حاولت حتى نهاية عمري، فانا لا ازال غير قادرة على جعل الشخص الذي احب يحبني، حتى بعد مرور خمسة اعوام لم انجح، ليس الان، و بالطبع ليس حتى عند نهاية الأزل.
أنت تقرأ
The Broken Promise
أدب الهواةشين هاي و تشانيول قطعا على نفسيهما وعدا بان يظلا مجرد اصدقاء للابد...لكن و بسبب والديهما، اجبرا على الزواج...زواج بدأ بأمنية الطرف الاول و يتنهي بالطرف الثاني مكرها على الموافقة...هل يمكن لزواج مدبر ان يحصل على نهاية سعيدة ام انه سيدمر صداقتهما، او...
