شين هاي و تشانيول قطعا على نفسيهما وعدا بان يظلا مجرد اصدقاء للابد...لكن و بسبب والديهما، اجبرا على الزواج...زواج بدأ بأمنية الطرف الاول و يتنهي بالطرف الثاني مكرها على الموافقة...هل يمكن لزواج مدبر ان يحصل على نهاية سعيدة ام انه سيدمر صداقتهما، او...
حاولت فتح باب الشقةبمفتاحي و لمفاجئتي لقد كان الباب مفتوحا بالفعل، دخلت و انا اجر حقائبي خلفي و ابحث عن يونا بغرفة المعيشة ذات اللون البني الهادئ، لاجد حاسوبها الشخصي موجودا على الارضية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"عزيزتي؟" ندهت علي يونا، علها بالمطبخ الملاصق لغرفة المعيشة لاترك حقائبي هناك و تخطيت غرفة المعيشة لاجد المطبخ فارغا ايضا و المنزل هادئ للغاية لاقف محتارا امام الثلاجة و اخرج لي عبوة مشروب طاقة و افتحها، لاتذكر بأنها اخبرتني بأن جدولها اليوم مزدحم و انها لن تتمكن من مقابلتي، لكني استغربت لم لم تقم باغلاق باب الشقة؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رميت بالعلبة بسلة المهملات لكن جفلت حين سمعت اصواتا قادمة من غرفة النوم الرئيسة
"انا احبك هاي...لكنني لا استطيع ان اتركه..." امسكت بمقبض الباب و اتضح لي ان ذلك صوت يونا
"خمس سنوات، يونا...خمس سنوات و انا انتظرك...كل مرة افتح بها موضوع زواجنا، ستقومين بتغيير الموضوع، لقد اخبرتني بانكما مجرد صديقين، لكن هل يقبل الاصدقاء بعضهم هكذا؟" سمعت صوت رجل غاضب
"اتتجسس علي دونغاهي؟" سألت يونا بصوت متفاجئ
"و هل انا اقوم بشي خاطئ حين اتجسس على خطيبتي التي تتجول برفة رجب ما طوال الوقت؟" سأل الرجل الغاضب بنبرة تهكمية
'خمس سنوات...خطيبته...ما الذي يقولانه؟' فكرت و انا اشعر بالضياع
