ماريا
استقلينا سيارة أجرة جلسنا بالمقعد الخلفي أعطى آدم العنوان للسائق، نظرت له وقلت "ماذا ستريني""انتظري قليلا عندما نصل "
صمتت قليلاً ونظرت لآدم وقلت " آدم أشعر وكأنني اعرفك منذ زمن "
" وانا أشعر ذات الشئ، ومسك يدي وقبلها ، وقال انا اشكرك ماريا "
شعرت بالخجل واحمرت وجنتاي أنزلت رأسي وقلت: آدم انت تخجلني"
" صديقتي العزيزة جميلة عندما تخجل. قال وهو يبعثر شعري"
"اه آدم لماذا تخرب شعري"
أصبح يضحك وقال" انتي جميلة بكل حالاتك"
قاطعنا السائق وقال: وصلنا سيدي
نظرت إلى النافذة كان هناك سورا عاليا وبالوسط بوابة كبيرة كانت تفتح رويدا رويدا، نزلنا من السيارة يا إلهي انه منزل بغاية الجمال لا بل قصر كان يلتف من حوله الأزهار والأشجار و يتمتع مدخل القصر بمدخل أنيق مزين بتمثال أبيض على شكل ملاك "
"آدم قصرك مدهش انه جميل جدا"
"عزيزتي أصبح مدهش لأنك نظرت له" قال وهو ينظر لي وعيناه تلمع من الضوء الشمس يا إلهي ما أجمل عيناه، زمردتان خضرويتان.
سمعت صراخ أحدهم يقول " أين أنت بني بحثت عنك بكل مكان كنت قلق عليك لم تخبرني انك ستنام بالخارج "قال آدم " اهلا مايكل لا تخاف هأنا أمامك، أنظر لهذه الفتاة الجميلة ستكون بضيافتنا هذه المده
ماريا هذا مايكل انه بمقام والدي و مسئول عن كل شئ يخص هذا القصر"
مددت يدي والقيت التحية وقلت تشرفنا
قال مايكل " اهلا سيدتي اتمنى ان تقضي وقت ممتع معنا""شكرا لك، ولكن قل لي ماريا فقط "
" حسنا ابنتي كم تحبين ماريا "
ابتسمت لهاقترب آدم من مايكل وهمس له فستأذن مايكل وذهب بسرعة
فقال آدم " ما رأيك أن اخذك جولة اعرفك على المكان "اومئت بنعم
مشينا كان هناك حوض سباحة يمنح القصر جمالاً وأناقة، وبمقابله يوجد أرجوحة كبيرة.
قال آدم" ما رأيك أن نجلس على الأرجوحة "" كيف عرفت أنني أود ذلك "
ابتسم واخذني إليها جلسنا كان الجو بارد ولكن الشمس كانت قوية.
آدم
جلسنا على الأرجوحة وكان صمت يسودنا، أنزلت رأسي وقلت "انا آدم روبرت أبلغ من العمر ثمانية وعشرون درست إدارة الأعمال اعيش بهذا المنزل مع مايكل والخدم فوالدتي توفيت وانا صغير ام والدي فقد توفى قبل عامين لي اخت ديانا متزوجة سافرت مع زوجها وبقيت لوحدي، بعد موت والدي أصبحت أدير شركة العائلة للانسجة الملابس أحب الخيل كثيرا أعشق المغامرات انا أعيش بالمدينة ولكن هذا الوقت من العام أحب أن اقضيه هنا حتى امتطي الاحصنة واستمتع بجمال الطبيعة ، أحب اللون الأسود و الأبيض وأعشق البحر"