الفصل 13

152 12 51
                                    

مع تسلل ضوء الشمس الذهبي أستيقظت ماريا نظرت للساعة كانت السابعة صباحاً، خرجت من غرفتها لأعداد القهوة دخلت المطبخ و أخذت تعد القهوة وفجأة نظرت للباب كان آدم يقف يراقب تحركاتها صرخت وأوقعت المعلقة من يدها

"آدم رعبتني، لما تقف هكذا "

قال وهو يقهقه" انا أعتذر "

" هذا ليس مضحكا "

وانخفضت حتى تلطقت المعلقة، اقترب منها ومسك يدها

" انا أسف لا تغضبي "

شعرت برعشة تهز كيانها، ابتعدت بسرعة

" لا عليك لم أغضب، لماذا مستيقظ باكرا "

" موعد طائرتي بعد قليل "

" اه تذكرت أتمنى لك رحلة موفقة، اعتني بنفسك "

قالت وهي تصب القهوة و تمد الكوب نحو آدم أخذ منها الكوب و جلس على كرسي طاولة الطعام جلست ماريا بمقابله، أخذ رشفة من الكوب

" أنها لذيذة سلمت يداكي "

لم ترد بقية تنظر إلى كوب القهوة

" ماريا "

" نعم "

" ما بكي "

" لا شيء "

" أشعر بأنك لستي على طبيعتك هل هناك شئ يزعجك "

" لا انا طبيعية ولكن لم أحظى بساعات نوم كافية "

" ما رأيك بسالي"

"انها فتاة رائعة خفيفة الظل، اتمنى لكم السعادة "

" شكرا لك، أتمنى أن تجدي حب حقيقي يسعدك للأبد " قال و هو يتمنى ان يشفى حتى يسرق قلبها

غص قلبها من حديثه ولكنها نظرت له وابتسمت

"صباح الخير"

كانت سالي تقف تحك رأسها وشعرها كان مبعثر و عيناها منتفخة، نظر لها آدم وماريا لم يتمالكوا أنفسهم وأنفجروا ضاحكين أقترب سالي وسحبت كوب آدم و شربت منه وفجأة بصقت القهوة وقالت " يععع أكره القهوة"

"حبيبتي صباح الخير، هل نمتي جيداً "

" طبعا لا، فصوت شخيرك منعني من النوم "

" ماذا، انا لا أشخر "

كانت ماريا تنظر لهم وهي مبتسمة انهم ثنائي مرح ولكن كانت تتمنى لو أنها لا تكن مشاعر تجاه آدم حتى لا تشعر بالغيرة كم تشعر الآن، صرخة سالي قطعت حبل أفكارها

" آدم الساعة الثامنة ستتأخز عن موعد أقلاع طائرتك "

" حسنا، هيا يا فتيات سأذهب الآن اعتنوا بأنفسكن وإذا أحتجتوا اي شئ أطلبوه من مايكل أتفقنا ولا تنسوا موعد عشاء بعد غد "
أقتربت سالي منه وعانقته وهمس له" أتصل بي و طمئني أتفقنا "

صرخة حُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن