Adam
كنا نجلس وهم يحدقون بي وكأنهم سيرونني للمرة الأخيرة،
"ما بكم لما تنظروا إلى هكذا "
" لا شئ بني "
" يكفي كآبة، سالي أين ضحكتك مايكل لم اتعود أن أراك هكذا،
ارجوكم لا تحزنوا أمامي هكذا أشعر و كأنني لم أعد على قيد الحياة "" أيها المزعج لا تقول هذا ستخضع للعملية وستنجح وسأرجع للمضايقتك وازعجك بثرثرتي "قالت وهي تزرع ابتسامة خفيفة
" آدم بني سأصلي وادعي الرب لك وستشفى بأذن الله "
" انا احبكم كثيرا، الآن اريد مساعدتكم بشئ مهم "
" ماذا " أجابا مايكل وسالي
" بعد مباحثات عديدة عرفت ان عيد ميلاد ماريا بعد ثلاثة أيام وأريد أن أقوم لها بمفاجأة "
" انا موافقة سأساعدك أيها العاشق غريب الأطوار يعشق فتاة ويدعي أمامها الحب لغيرها "
" آدم ماذا تريد مني أن أفعل لك بني "
" سالي كفي عن الثرثرة، مايكل اريد منك ان تحجز المطعم للعشاء و تخبرهم قائمة الطعام التي نريدها وان يحضروا الكعكة على شكل عربة سندريلا و كعكة أخرى تحمل صورتي انا وماريا التقطتها بمدينة الملاهي وأريد منك سالي أن تدبلجيها وبرج أيفل ورائنا أتفقنا "
" هذا سهل ولكن لماذا "
" سالي عزيزتي ما رأيك أن تمسكي دفتر بيدك وتكتبي كل الأسئلة وسأجيب براحتي " بسخرية
" آدم كفى عن السخرية "
" حسنا، هل تريد شئ اخر بني "
" لا مايكل شكرا لك "
ذهب مايكل نظرت لي سالي وقالت" كيف عرفت بيوم مولد ماريا "
" أثناء تعرفنا قالت يوم مولدي بعد عدة أيام، فطلبت من مايكل الذهاب للمنزلها ويبحث عن جواز سفرها واعرف بأي يوم بضبط "
" يا ألهي لا أصدق، آدم أصبحت تخطط و تنفذ مثل اللصوص "
" الحب يجعلك تفكر بأمور لم يخطر ببالك أن تفعلها "
" آدم وهي أيضا تحبك كثيرا عيناها تقول هذا، الحقيقة لم اجلس معها كفاية ولكن دقيقة نظر لها تكفي حتى نعرف انها تحبك "
" انا لا اريد ان اعذبها لا أعلم أن كنت سأحيا ام سأموت هذه الحقيقة التي دمرت كل شئ كان سينمو بيننا، لهذا ادعيت انك حبيبتي حتى تفقد الأمل مني ولا تتعلق بي لا أريد أن تتعذب بعد رحيلي "
" آدم انت لن تموت فهمت "
" سالي هذه هي الحقيقة شئتي أن تصدقي ام لا لكنها الحقيقة يوجد احتمال أن أشفى ولكنه قليل جدا "
" آدم هل تعتقد أنها لا تتعذب انا متأكدة انها الآن تبكي بغرفتها ، وحتى لو توفيت ستتعذب أكثر عندما تعلم انك كنت تحبها ولم تعترف لها وستتألم أكثر لأنك حرمتها من أن تكون معك بأخر أيامك، لا بل أتيت بواحدة أخرى ادعيت الحب معها، آدم لا تكون أناني لا يحق لك أن تقرر عنها يجب أن تعرف الحقيقة وهي تختار " بصراخ والدموع تسيل على وجنتاها