VIII

2.3K 281 182
                                    

"علي الذهاب "

- -

الشعور باللحظات الأخير من هذه الحياة تمامًا مايسمى بسكرات الموت اللفظ بالأنفاس الأخيره المياه تغطيني كليًا وضرباتي للأعلى تختفي المياة تغرقني وتأخذ أنفاسي ،جسدي لايطفو بل يسقط للأسفل وتحديدًا للقاع نظرات مظلمة لا شيئ سوى الموت حرقة بداخلي أشعر بالغضب .

هذه لم تكن النهاية التي تمنيتها لحياتي أنا أختنق وأكافح بشكل مسيؤس منه "إلهي رحمتك"وبعدها لفظت نفسي الأخير .

هل هذه هي النهايه ؟ أنا أسير في طريق مظلم هل أنا بعيد عن الجنة؟ هل أنا أحلم لماذا لا أتذكر من أكون ولماذا أنا هنا السير في هذا الطريق الغير متناهي لفترة طويله هو لا ينتهي وأنا لا أتعب لا أعلم أين أكون عالق في مكان مظلم مخيف ولكن .

"أليسون"

"أليسون أيتها الفتاة الكسوله أفتحي الباب"كان صوت يخالط مسمعي كنت فارغ فتحت عيناي بتوسع بسرعة كنت في غرفة نوم غريبة وبجانبي فتاة تغط في نوم عميق استفقت بسرعة لحظات وأختبأت تحت السرير بخوف لا أعلم ماذا يجري بجانبي .

"أليسون أقسم بأنني سوف أحرمك من هاتفك الذكي"صرخت المرأة ذاتها كنت أحاول حشر جسدي في أسفل السرير بشكل جيد.

"أنا قادمه"قالت الفتاة التي تدعى أليسون بنبرة يملؤها النعاس وهي تسير بتثاقل وتفتح الباب لتستلم الكثير من الحديث الميؤس منه هي رحلت للحمام كنت أشاهد فقط أقدام من أسفل السرير حبست أنفاسي خوفًا من يظنوا بأنني هنا مع تلك الفتاة أنا لا أعرف من أكون لأعرف من تكون تلك الفتاة.

بقيت لفترة أسفل الفراش حتى خرجت تلك الفتاة خرجت بسرعة وتوجهت للباب ولكن ربما عائلتها في الأسفل مررت من المرآة بغير تدقيق لأشعر بشيئ خاطئ لأحاول إيجاد إنعكاسي لأعلم كيف أبدو أنا أقف فراغ تماما.

لا يوجد أي إنعكاس لي في المرآة بقيت لفترة محاولًا العثور على إجابه لما يحصل لي حاولت إخارج بعض الأنفاس لا شيئ ،بقيت لفترة طويله أنا فارغ تمامًا ولا أتذكر من أكون.

"لماذا أنا هنا؟"

كان السؤال الذي يطرحة عقلي كنت أحدق مطولًا لا إنعكاس لي استقمت بصعوبة ونظرت ليداي التي لا تتحسس الباب الذي أخترقته بدون فتحه أنا مندهش للحظات خطوت للخارج كنت فارغ لا مشاعر بداخلي.

أقتربت من الخروج من ذلك المنزل بعد أن وقفت تلك المرأة أمامي ولكن هي لا تراني حاولت لمس يدها ليخترقها جسدي بالكامل خرجت من المنزل بسرعة كنت فارغًا أبحث عن وجودي.

Revival|الإحياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن