Revival|الإحياء

XVI

"أنتِ وقحه"

- -

"ويلو"أكملت حديثها السّابق وهي تنظر لمايكل الذي غير وجهته ويحدق بالبحر .

"تمنيت المثل هي كانت فتاة جيدة"قال مايكل لأفهم هي لم تقصدني هي تقصد صديقاتها ويالا عقلي الذي صدق بأنها تراني للحظة كنتُ أملك بعض الأمل ولكن الأن من المستحيل أن تراني أو تستمع لي.

"أفتقدها"همست أليسون وهي تبتسم وتنظر مباشره للبحر "مايكل شكرًا لتحملك شخصيتي البغيضه أنا لم أعني أي كلمة جارحة لك أنت فعلت الكثير لي ومازلت أنا ممتنه"قالت أليسون ولم تزح بصرها عن الأمواج المتتابعة هي تصل لقدميها والشمس أشرقت من فترة وهما يجلسان ويحدقان لحظات حتى استلقت أليسون وأرخت ظهرها على التربة الرطبة غير مكترثه لما سوف يحدث، فعلت المثل ونظرت لها كانت تحدق بي تلك النظرات رأيتها في عينا زوجتي تحمل معنى واحد هو الخوف استقمت بسرعة هي تجعلني أتذكر الكثير.

هي تهاب الموت لحظات من البكاء والصراخ بأنها خائفة من الموت من مرضها جعلتني أسقط على الأرض متألماً من ذلك الشعور عقلي سوف ينفجر من تلك اللحظات الحزينة ،هل أليسون تشابه زوجتي ؟ النظره ذاتها الخوف من الموت ،لم أهب من الموت يومًا ولكن فكرة رحيلي بدون وداع من أحب تجعلني غاضبًا.

"أليسون أبقي على وعدك"قال مايكل لينظر لها وهي مستلقية هي نائمة ابتسم مايكل وهو يخلع سترته ليغطيها.

بقيت مستلقي بجانبها هي فقط تعيدني لها في كل مرة أفكر فيها بالهرب ،نظرت لسبابتي والخيط الذي يربطنا أوصلت سبابتي بخاصتها لأتذكر لحظه سعيده.

"أبي أنا هنا"صرخت كلاريسا وهي تسرع بين الغرف في المنزل"أليسون أين أنتِ أنا قادم"قلت وأنا أبحث عنها لأجدها بجانب كلاريسا يصرخان ويقهقهان بسعاده "أبي أحب لعب هذه اللعبة معك"قالت كلاريسا وهي تعانقي.

"سوف أبقى للأبد وألعب معك الاختباء والبحث"قلت وبعدها تلاشت تلك اللحظات السعيدة سقط البعض من الخيط وأوصلته مره أُخرى أحتاج لبعض الذكريات السعيده.

"أبي أنت جيد في صنع الكعك"قالت كلاريسا وملاكها مغطاة بالطحين من عراكنا للتو ابتسمت وعانقتها ونظرت لتاريخ اليوم "الأول من أبريل عام ٢٠٠١"قرأتها ونظرت لطفلتي الصغيره التي تبتسم باتساع.

تلك اللحظه التي علمت تمامًا بأنني لن أجد عائلتي أربعه عشر عامًا من الفقدان هل فقدت حياتي في ذلك الوقت؟ هل كنت أهيم في ذلك الظلام لأربعه عشر عاماً؟ فتاتي أصبحت بالغة الأن ولكن ماذا عن زوجتي المريضة.