اه لقد نسيت اخباركم عن هاري
في اول يوم لي في الجامعة دخلت بثقة و ابتسامة نشاط منهم من ضحك في وجهي و منهم من ضحك على وجهي لا يهم !!
المهم هو انني اليوم هنا و في تلك الجامعة
دخلت لقاعة المحاضرات وجلست في وسط القاعة مقابل المحاضر كان بجانبي فتاة تدعى (هايرا) صافحتني و تعرفتي الي اظن انها طيبة و لبقة فقد احسنت التصرف إليّ يا لها من بشرى جيدة هناك اشخاصاً طيبون هنا الحمدلله كل هذا بفضل دعوات امي و صلواتها من اجلي
دخل الدكتور و بدأ يقرأ قائمة الأسماء
ها قد نطق اسمي آب ؟!الدكتور : من هي آب ؟!
رفعت يدي بخجل و حذر ... "انا دكتور "
الدكتور :هل انت ممن حصلو على منحة ؟
"نعم استاذ "
و اذا بشاب سخيف يتقهقه و يلقي كلمات مزعجة كصوته !!
التفت الى الخلف لأرى من هو ذلك السخيف التافه
و اذا بي انظر له انه شاب وسيم طويل الشعر الذهبي المنسدل على كتفيه و ذو ابتسامة مشرقة و غمازة تجعل الجميع يسعون لإضحاكه لرؤيتها
ما بك آب استيقظي انه شاب مزعج
نظرت اليه نظرة شذرة و مشمئزة و اذا به يحدق بي بلا ان ترمش عيناه ما به ؟! هل يوجد شيء على وجهي ؟! هل ملابسي ليست جميلة ؟! لم طال النظر الي ؟!
لم افهم نظراته حينها .
سألت هايرا
"هايرا من هو ذاك الشاب التافه"هايرا : انه هاري الا تعرفينه ؟!
"لا و كيف سأعرفه ؟! "
هايرا : انه مغنٍ مشهور جدا في كاليفورنيا"حقاً . لا يهمني انه مجرد شاب سخيف"
ضحكت هايرا : هل انت متأكدة ؟
"بالطبع عزيزتي"
بدأ الدكتور طرح المواضيع الجانبية على اعتبار انه اول يوم و اول محاضرة
اثناء تركيزي مع الدكتور ما شعرت الا بيدٍ تنقر على كتفي
او لا لا لا انا لا احب هذه الحركة
التفت للخلف بغضب
"ماذا تريد ؟! "
و اذا به هاري يحدق بي ! نفس النظرة الأولى
"ماذا تريد ؟! "
اعطاني ورقة صغيرة و طلب مني محادثته فهاهو الدكتور يصرخ : هي انتم هلا انصتم ما الموضوع ذو الاهمية الذي يشغلكم ؟!هل هذا انت هاري ؟!هاري : لا دكتور انها ... آب تناديني لا اعلم ما الذي تريده !
يا له من حقير يا له من سافل كيف يجرؤ !!
خرجت من المحاضرة الأولى و بقلبي مزيج من المشاعر شيء من الارتياح و شيء من الخوف و شيء من الغضب .
ذهبت الي كافتيريا الجامعة ، بحثت بحقيبتي على امل ان الاقي شيء من النقود لاحتسي شيئاً ساخناً يدفئني في هذا البرد و لكنني لم اجد! لا مشكلة فأنا معتادة على تلك المواقف .
حسناً سوف اذهب و اجلس في القاعة لأنتظر المحاضرة التالية .اثناء سيري في الممر اصطمت بهاري دون ان اراه و سكب مشروبه على سترتي الزرقاء التي احبها
"ايها المجنون الا تملك عينان الم ترني "هاري : لا لم اراكِ فأنتِ شيئاً كالخيال بالنسبة لي هلّا رافقتني الى منزلي لتبدلين ملابسك ؟!
"ايها السافل كيف تجرؤ على قول هذا الكلام امام الجميع انا فتاة ليس من هذا النوع !! "
هاري : اوووه انت من النوع المعقد مسكينة مع ان عيناك جذابتين و....
في تلك اللحظة ما شعرت الا و يدي تصفعه على وجهه و ركضت مسرعة كي لا ارى ردة فعله !!!
يا الهي كيف تجرئت كيف فعلتها سوف اصبح فكاهة هذه الجامعة اووووه كم انا غبية !!

أنت تقرأ
صراع القلوب
Fanficاقدم قصتي لأبين ان مهما اختلفت الطبقات و تفاوتت الفرص و ابتعدت المسافات سيبقى الحب اقوى و سيعلو و سينجح و سيصل لأن الإيمان بالحب هو القوة التي لايغلبها اعصار ولا بركان ولا عواصف.