كم انا حمقاء ..حماقه الطيبه
طيبة لدرجة اني قررت تجاهل عقلي و أوامره القاسية الاي سترفع من شأني،واتباع قلبي الذي سيدمر كبريائي شموخي و كرامتي
رافقت هاري إلى منزله عندما خرج من المستشفى اوصلته إلى غرفة نومه و اجلسته على سريره و ذهبت لأحضر له حساءا ساخنا كما أمر الطبيب
كنت أشعر بالسعادة عند رؤيه ابتسامته عندما يراني و فجأه تتحول السعادة إلى وسواس يتلاعب بمشاعري و يحولها الى خوف منه فأقرر التراجع و لكن قلبي الذي وصلت طبيته لدرطة الغباء يمنعني من تركه لوحده في منزله الكبير و هو في تلك الحالة ،و ذلك كان بسببي .
لحضرت له الحساء ليتناوله!! كان يجد صعوبه في تحريك ساعده الايمن فقررت اطعامه بنفسي!
أكل و كأنه طفل كان جائعا و جاءت أمه لتطعمه الغذاء اللذيذ الذي يتمناه.
بقيت بجانبه !! كم اعتذر لي و كم شكرني و ضل يبوح لي بكل ما في داخله و بقيت آب المستمعه التي تجد له حلا لكل مشكله و لكل هم شكاه لي .
"هاري ..عل اطلب منك طلب؟"
هاري:آب لا تطلبين انت تأمرين
"اشتاق لسماع صوتك،هل تغني لي نفس الاغنيه تلك ؟؟؟ "
هاري: حسناا
و بدأ هاري يشدو و يغني بصوته الذي لطالما كان مصدر تعلقي به يوما عن يوم فكنت اسمعه يدندن اثناء تنظيمه للمقاعد في المقهى.
"اوه يا الهي لقد تأخرت عن المقهى سوف يخصم من راتبي"
هاري: حسنا هيا اسرعي
"حسنا سأعود لك في المساء"
هاري:انتظرك
أنت تقرأ
صراع القلوب
Fanficاقدم قصتي لأبين ان مهما اختلفت الطبقات و تفاوتت الفرص و ابتعدت المسافات سيبقى الحب اقوى و سيعلو و سينجح و سيصل لأن الإيمان بالحب هو القوة التي لايغلبها اعصار ولا بركان ولا عواصف.
