صراع القلوب

احببت صوتك قبلك !

نطرت اليي اب مجدداً بتلك النظرة و قررت البقا بجانبي و لكن بشرط ان تنام في غرفة بمفردها و بالفعل وافقت !
جعلتها تدخل الى غرفتها و اعطيتها سترة دافئة لترتديها عندما تنتهي من الاستحمام
كم كنت حقيراً ! بالرغم من جمال تلك المشاعر التي شعرت بها معها و بالرغم من روعة الاحاسيس التي تذوقتها بقربها لم اغيير رأيي في الموضوع بقيت مصمماً على الانتقام منها امام جميع الطلاب اللذين سخروا مني عندما صفعتني امامهم .

و هنا انتهى حديث هاري عني و عدت انا لأصف لكم ما هي احاسيسي بقربه .

عندما سمعتُ صوت هاري لأول مرة لا ادري ما الذي تحرك بداخلي صوته جميل تنبثق منه احاسيس مدهشة و نغمات راقية و عرب موزونة !
كان يغني اغنية سمعتها لاول مرة !
كانت اغنيته الشهيرة تدور كلماتها حول الوحدة و الحزن و الحاجة الي اشياء لا تشترى بثمن جعلني اركض اليه و احتضنه عندما رأيت بعينيه الدمع ! لم اكن ادري ان هدفه كان قذر ! هذا لا يعقل !
هل يعقل ان دموعه كانت مزيفة ؟!
هل يعقل ان برودة يديه كانت صدفة ؟!
هل يعقل ان الكلام و الاباحة كانت مجرد تآليف و خدع ؟!
في تلك الليلة سهرنا طويلاً كم غنيت و كم ابحت لي بما في داخلك كم ضحكنا و كم بكينا تناولنا العشاء و سكبتُ بعض الصلة على قميصك من باب الفكاهة و بدأت تركض خلفي و سكبتَ ما تبقى من الصلصة على شعري كم ضحكنا في تلك الليلة اعطيتني سترة دافئة لاترتديها عندما انتهي من الاستحمام !
ما كنت ادري انك ستضع كاميرات مراقبة داخل الغرفة !
لتأخذ تلك الصور التي التقطها لي و انا عارية ! في غرفة لوحدي ! كنت ابدل ملابسي فحسب لم اكن اعلم انك في تلك النجاسة نعم لقد اخبرتني انك حقود و قلبك قاسٍ و لكن اعتقدت ان دموعك تلك دموع طيبة و حنية !
ها انا بقيت الليلة عند هاري و انا لا اعلم انه قد التقط تلك الصور .
عندما حل الصباح انطلقت الى منزلي لارى امي التي اشتقت لها
لم اغيب عن امي ليلة واحدة انا حقاً مشتاقة لها ذهبت مسرعة الى المنزل احتضنت امي بشدة و قبلتها على جبينها كانت السعادة تتطاير في عيني