(5)سَنَةٌ جَدِيِدةَ

3.4K 134 158
                                    

إنه الواحد والثلاثون من ديسمبر ، آي إنه اليوم الأخير من سِنة ٢٠١٤ سنبدأ عامً جديدة بمجرد إنهاء هذا النهار

تغيرت حياتي في بداية شهر ديسمبر وهو تغيِرٌ إيجابي كيف ولا وأنا الأن أخبر بعض الأشخاص عن

كيفية ترتيب اثاث المنزل الجديد ،بمرور شِهرٍ واحدٍ أصبح حاليّ أفضل حال ، فكما قالت آلي راتبها الشهّري يساوي راتبي ليوم ونصف

"هذة ضعها هُنا" اُخبر العامِلَ هُنا ويومئ
ادخل نحو حجرة النوم، هي جاهزة الأن ،أستلقي على السرير فوق الغِطاء بجانبي آلي

"آلم ينتهوا؟" تسأل بصوت مليئ بالنُعاس
"لا ليس بعد" أجيب وأوجه جهة جسدي نحوها
"مع من ستقضي يومكِ؟" أسألها بهمس

"جيكوب" تُغلق عيناها
"هناك شيء مُحدد؟" أحكم إقفال جفوني على خضرواتي
"بارٌ وأعتقد فقط هذا" تجيب بقهقهة قليلاً "وأنتِ؟" تستأنف بسؤالها

"زين سيأتي في التاسِعةَ" أسمع همهمتها
"كم الساعة الأن؟" أستأنف
"أعتقدُ إنها السادِسة" تُجيب وأشعر بحركتها على السرير

وأخيراً النوم سمح بحضني بعمق...
"لولو، هيا إستيقظي إنها الثامنة" تهمس عِندَ أذني
ولأنني لا أُحِبُ النومَ كثيراً ولأن لديّ أعمالٌ أقوم بها ،

أستيقظتُ فورَ همسِها داخل اُذني واستقيم بِسرعة
"ماذا ارتدي" أسأل بجدية لتضحك هي بقوة
"ماذا؟" أسألها بتعجب
"بِلا عَقل" تقهقه بإجابتيها

"حمقاء اُقسم" أسخر وأُبعد الغِطاء عن جسدي لأذكر أنني لم أضع الغطاء على جسدي
"هل أنتِ من وضع الغٍطاء؟ أو فارس أحلامي" أصنع وجوهاً مُتأملة

"إنه الجُن" تسخر
"اللعنة إعتقدت إنه فارس أحلامي"أنهض وأتوجه نحو دورة المياه

"حسناً اُصمُتي" تصرخ من الحُجرة
أغسل وجهي وأفرش أسناني مع إنه ليس الصباح لكن هذة عادتي كلما نهضتُ من السرير

أنتهي وأتجه نحو المطبخ ، أعدُ بعضاً من الشوكولا الساخِنة لي ولتلك القِطة

اُدلي المياه الساخِنة داخل الكأسان ، ليتحول اللون الشفاف ال بِلا طعم إلى اللون البُني ذات طعم أحلامي الوردية

امرر كأساً ل آلي لتستلمه وأخذ كأساً لي

أحتسيه بهدوء وأتجه للحجرة نحو خزانتي تحديداً "لا ترتدي شيئاً مكلفاً" يرن صوته داخلَ عقلي كتزكيرٍ لي اُخرجُ قميصاً بِلا أكمام باللون الأبيض وسروال جينز ونهايةً اُخرجُ حِذاء كونفيرز

ارتديهم بِسُرعة اُرتبُ شعري وارتدي مِعطف يصلُ إلى خاصِرتي
أجلس في الصالة مُنتظرة زين ، ما هي إلا دقائق والطرقة السرية تُنفذُ على البابِ ، أنهضُ بحماسٍ وأفتح البابَ

"زين" شِبهُ أصرخ بإحتضانه بقوة
"لورين" بذات النبرة خاصتي، ساخراً، مبادلني الحضن
"إدخُل" أخبره وأنا أبتعد عنه وعنِ الباب
َ
"لا علينا الذهاب"يخبرني ويُمسكُ يدي ، يدهُ البارِدة سببت قشعريرة لجسدي كما لقلبي
"حسناً" اتجه للخارج وأُغلقُ البابَ خلفي
"هيا بِنا" أهمس داخلياً مع زفيرٍ ملحوظ

Triangle (Camren)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن