(14)إبتسامةُ ثغري

3K 117 41
                                    

تحضني لكنهُ مُختلف قليلاً فيداها لا تُحيطان بي
"اوتش" اهمس بشكلٍ غيرِ مسموع ، لمسكها لمؤخرتي

"صغيرة" تهمس بإبتسامة وترمي بجسدها عليّ
اسقط على السرير مستلقية وهي تعتليني ساقيها بين ساقيَّ وجسدها مُنطبق تماماً على جسدي

"كاميلا أنهضي عني" أحاول جعل صوتي قوياً وبالفعل هو كذلك

"لا تأمريني هراقي" تبتسم ببلاهة، أحكمتُ قبضتي عنوةً عني ،

تُقرب نفسها أكثر ، تنفُسها يختلط بتنفُسي "أنتِ ملكي" تهمس وتُلامس شفتها شفتي

أشعر بدفئ يدها بين ساقيَّ وتحديداً وسط ساقي، هي فقط حشرت يدها داخل بنطالي ،تحرك يدها بهدوء مُستفز

"كاميلا يكفي" احاول التماسك والبقاء قوية لكن ذلك يذهب هبائاً لتسرب دمعةً من عيني

"لأن الطفلة الصغيرة بللت نفسها؟" تسخر وتحرك يدها بوتيرة أكثر سرعة لكنها لازالت بطيئة أيضاً

"احبُكِ يامُبللة" تهمس امام شفتاي قلبي يرتعش، الغضب مُسيطر عليّ
"أنا لا أُحبُكِ حسناً؟ إبتعدي عني فقط" اصرخ تقريباً واشعر بها ترتخي بإنصدام

"يكفي كاميلا يكفي" ادفعها بكامل قواي ،كادت أن تقع لكنها توازنت

لم يخرج من فاهها حرفٌ هي أكتفت بالصمت ، تُبعدُ غطاء السرير لتجعلهُ كهفٌ حولها

أنظر ببطئ لهذا الوضع، هل أندم؟ ،لِما قلتُ هذا؟ انا حقا لا أعنيه، اتجاهل كل ماحولي وأصنع كهفاً حولي كذلك
----
أنهض، جسدي بالكاد يتحرك ،النوم مازال مستولي على الجزء الأكبر مني ، احارب نفسي واثبت قدماي على الأرض

اتثاب ممدة أطرافي ، أشعر بالشلل النصفي يسيطر على جسدي لثانيتان

اتوجه نحو الحمام واستحم ، اخرج بعد نصفِ ساعة ، ارتدي ملابس عشوائية واتوجه نحو الهاتف ،

اتصل بعد رؤيتي دليل الأتصال، اطلب الفطور واجلس بإنتظاره، ربعُ ساعة ويُطرق الباب بخفة

يدخل النادل وبحوزته مائدة مُرتب عليها الطعام وشرابٌ لي ولها يخرج بعد قوله أن الحساب من أصل حجز الحجرة

"كاميلا" اقول بصوت قوي لتستيقظ لكنها لم تبدي بأي حركة

"كابيلو" بنفس القوة لكنها هذا يُجدي في تتحرك بشكلٍ خفيفٍ

"بيبر" اقول اخر مرة وأراها تتحرك ، تنهض ونظرها بعيداً جداً عني

"صباحُ الخير" أبتسم مُحاولة إصلاح ماحدث ، لم تجب! اللعنة ،حتى لم تتوجه إليّ فقط اتجهت للحمام

اتنهد وألتقط هاتفي ، زين متصل بي أكثر من مرة
أعُاود الإتصال

"مرحباً" يخرج صوتهُ غريباً بعض الشيء
"مرحباً، كيف حالك؟" اسأل امثل الإرتياح

Triangle (Camren)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن