(11) مُولدِها، الجزءُ الأول

3.3K 124 11
                                    

صوتٌُ ضجيج يخترق مسامعي ، أستيقظ بإنزعاج ، ألقي نظرة على ماحولي والحجرة فارغة ،اتجه نحو
النافذة ،كيف لهم قابيلية على الشِجار منذُ الصباح؟ ،

هذا حال نيويورك كُلَ يوم،إِنهُ الثامن عشر من آذار ، الشهر الثالث مِنَ السنة ،يوم مولد كاميلا

مضى وقتٌ طويل منذُ لقائنا الأخير ،بما أنني اليوم مُتغيبة عن عملي ،سأفعل ماعليّ أن أفعله، هي لن تحتفل وحيدة صحيح؟ بما أن جاستن خارج البِلاد مُنذُ أسبوع تقريباً

اتوجه نحو دورة المياه ،أغسل وجهي وأسناني ،ومن ثم أستحم بالمياه الساخُنة

اخرج بعد فترة ، اختار ملابس عشوائية , أتصل بكاميلا بعد جلوسي على حافة السرير

تُجيب بعد فترة من الإتصالات
"أهلا؟" يبدو صوتها رسمياً كثيراً
"أين أنتِ؟" اسألها مباشرة

"بخير ماذا عنكِ؟" تسخر بكلامها

"اوه كيف حالكِ؟" اصفع نفسي داخلياً
"أنا بإجتماع مُهم لكن أتصالاتكِ اوقفتني" تهمس بكلامها هذا

"اوه ،متى تنتهين؟" اسألها بذات الهمس ،وانا فعلاً لا أعلم لِما اهمس

"الأجتماع فاشل، أذاً لن يأخذ أكثر من عشرة دقائق" تتنهد بشكلٍ ملحوظ

"ومن ثم تخرجين؟"

"إلى أين تُريدين الوصول؟، يمكنني الخروج ليس هناك عملٌ مترتبٌ عليّ" تتمتم بضجر

"عليّ الذهاب هم يحتاجونني" تستأنف وتُغلق الهاتف
أضع هاتفي بجيبي وأرتدي ما أخترت

قميصٌ أسودٌ، سروال جينز قصير يصل إلى السامتيات الأولى من فخذي ،والقميص أسفل السروال ،أما عن الحذاء ف أخترتٌ واحِداً أسوداً ،رياضيٌ قليلاً

أخرج من حجرتي واتجه نحو الصالة ،

آلي جالِسة ، الحجرة مظلمة محجوبة عنها أشعة الشمس ،بصيصٌ الضوء ظاهر مِنَ التلفاز ،حولها

الفوشار والمأكولات اللذيذة المُنتهية ، والأغطية في كل مكان ، الحجرة مقلوبة رأساً علي عَقِب

تصرخ فجأة آلي وأرتعب ، اتدارك الأمر متأخراً أنها تشاهد فِلم رُعب

"اللعنة تشارلي لا تقتلها" تصرخ آلي وأقهقه ، وِسادةً ترتفع إلى عينها لتحجب رؤية المشهد

"آلي" اتمتم بشكل طبيعة ،لكنها تصرخ بقوة وتوجه نظرها لي، ترمقني بنظرة مرعبة بعد رميها وِسادة على وجهي

"لورين" تصرخ وتنهض مُسرعة نحو ، اهرب واختبئ خلف مائدة المطبخ

"هيه لورين ، لن أفعل لكِ شيء" خطواتٍ تتحرك نحوي

"كنتُ فقط أريد..." تحاول تشكيل جملة

"لديّ بعض الشوكولا" تبتسم بتوسع ، هذا واضح من نبرتها

Triangle (Camren)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن