(13)يَتُوه الكَلام

3.3K 149 35
                                    

"هل أنتِ واثقة من رغبتكِ بالذهاب؟" يتمتم زين بحزن مُدعاً لي

"أجل أعتقد هذا" اومئ واضع يدي على كتفه مُربتة
"كوني بخير" يبتسم بألم ويحضنني برفق

"قبل أن أذهب ، لِما دعيتني؟" اسأل بفضول

"لشيئاً كان سيغر حياتنا ، كان سيحدث اليوم والأن لكن بخبركِ هذا سأجلهُ لعودتكِ" يتنهد وأبتسم مطمئنة له ،

"يمكنكَ إخباري" أقف على أطراف قدمي لأصل لمستواه

"عِندَ عودتكِ ،أُحبكِ" يقولها بعفوية ليتوقف قلبي ،توتري ازداد وصدمتي بانت على ملامحي ،هذة المرة الأولى التي ينطق بهذة العبارة

"أنا أيضاً" اهمس وأبتسم لهُ وأبتعد هاربة من هذا الموقف

اُمسك حقيبتي لأضعها حول ظهري وأتقدم خارجة من منزله
ِ
"وداعاً" أصرخ ليسمعني وأخرج من شقتهُ
أنزل بضع درجات وها أنا عِندَ مخرج المبنى ، اُقف أول سيارة أجرة أراها

أصعد لداخها وأُعلم السائق عن العنوان ، أصل بعد دقائق ، أقدم لهُ ماله وأترجل من السيارة الصفراء
اتوجه لقصر كاميلا ،اطرق الباب وثوانٍ يُفتح

"هيا سنتأخر" تحملُ حقيبتها الصغيرة وتسبحني من رسغي

"جيمس، هيا لنذهب" تأمر السائق الخاص بها ويومئ
"أمرُكِ سيدتي" يُسرع نحو السيارة ويفتح البابَ لها

،تدخل للداخل لتجلس على مقعد الراكب الخلفي
أدخل أنا أيضاً أما جيمس يعود لسرعته ويدخل للسيارة

ليبدأ بالقيادة ، تمرُ خمسةَ دقائق والصمت سيد المكان "زد سرعتكَ" تأمر كاميلا مرة أخرى

"متى علينا التواجد؟" اسأل وألقي بأهتمامي عليها
"العاشرة ، بعدَ عدة دقائق"تتأفأف

أبتسم لها بلطف واربت على يدها ، أناملها ناعمة ، الأنوثة ممتلئة بهم ، مابالكَ عنها هي!

أنا أعترف ، أنا معجبة بكلِ تفصيل بِها ، جمالها وجهها تصرفاتها ،إهتمامها ، حتى وقاحتها اللطيفة، بكلِ تفصيل بها

"كفى تحديقاً" تهمس ومازال نظرها بعيداً عني، هذا ما اقصد بوقاحتها اللطيفة

أبعد نظري عنها لأوجه لهاتفي، ألقي نظرة على الساعة ، هي العاشرة إلا ثلاث دقائق

"وصلنا سيدتي" يظهر صوته قوياً واثقاً
"هيا ياصغيرة بسرعة" تمتم كاميلا وتترجل من السيارة بسرعة

اترجل منها أيضاً ، أحمل حقيبتي الخفيفة وأُهرول
نصل للتفقد وبسرعة تتفقدهم الموظقة ، دقيقة وندخل إلى ممر طويل

ينتهي الممر ونرى طائرتنا ، نصعد سوياً نبحث عن مقاعدنا ونجدها

"نحنُ وحدنا؟" اسألها بعد جلوسنا لتفهم مقصدي
"هنا نعم ، اما عند وصولنا العاملين بالشركة موجدين هناك في فندق" تمتم واومئ

Triangle (Camren)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن