تقترب إليّ أكثر شفاهنا مُندمِجة ،أشعر ببرودة تحت قميصي من نهايتِه ، تُداعب خاصرتي لأعلم إنها أناملها الناعمة ، وفجأة أقع مِنَ السريرأنهض لبدأ يومي من جديد
اللعنة الحُلمُ يتكرر للمرة الثانية على التاولي منذ تلك الحادِثةلم نتحدث منذ تلك الحادثة، رأيتُها مرةً واحِدة صُدفةً في شَرِكة فوكس، لكنها لم تراني وهذا أفضل إليّ
قطعتُ أسبوعاً على ذلك ، في الواقع أنا لستُ غاضِبةمنها، لست من النوعِ المُهتمِ لقبلتهم الأول ،ثم إنه كان مجرد تلامس لم أبدلها، تُعدُ قبلة؟ لا أعتقد
جاستن وأنا أصبحنا أقرب من ذي قبل ، وحسب قولهأن معرِفتنا تخطت حُدودَ العمل ، وإنها تُحتسب صداقة
أعتقد كلامه صحيح ، لن أهتم بعد الأن لكلام كاميلا عن الإبتعاد عن جاستنيصفعني رنينُ هاتِف مكتبي المكشوف ،اُجيب بعد تنهيدة عميقة
"أنتهيتِ من دفعات فوكس لسنة ألفان وأربع عشر؟" اُميز صوت جاك بعمقه الشديد"لقد فعلت، أقنعت جاستن بالتحدث بالأمر" أجيب بتململ
"أنا بإنتظارك ،بيبر هُنا يُريده بِسرعة" يخبرني قبل إغلاقه للإتصال
أنفث الهواء من رأتاي بفتور ،أبحثُ بين المجلدات المُتراكمة ، لأجده بعنوانِهِ العريض
أسحبه من بين زملائه وأنهض ، أتجه نحو دورٍ واحدٍِ أعلى، أُلقي سلامي بعيناي نحو سيلينا، هي سكرتيرة جاستن ، أطرق الباب وتوقفني بكلامِها
"جاستن في مكتب جاك" تخبرني وتُعيد عيناها مني إلى حاسُوبها الفُضيّ ،
أصفع نفسي داخلياً وأبتسم ببلاهة ، أخطو نحو مكتب جاك وأطرق بابهادخل دون سماع ردٍ
"مرحباً" أبتسم ببلاهة ويبتسمون أمامي
"مرحباً" يرد جاستن بطفولية مميلاً رأسه ، جالساً فوق مكتب جاك آما جاك فهو جالس على كرسيّ المكتب"مالأمر ياصغيرة" يخبرني جاك ويشير بعيناه للجلوس أقطب حاجباي وارد بحقن "لستُ صغيرة" أتزمر جالسة على أريكة جلدية سوداء
"حسناً، جاستن أنا أعمل هنا وأنا أنتمي إلى هنا آي أنني اُريد مصلحة ما انتمي له" اُطري بداية النقاش وارى جاستن يقطب حاجباه ويُرتب جلسته لتصبح أكثر جدية
"إذا" تخرج من حتجرتاه
"إذا، رأيت في المعدلات للمصاريف والربح،إنخفاض كبير، في سنة واحدة عليك رِبح خمسٌ وسبعون بالمئةمن عُقودكَ مع شركة تأمين الأموال،وولف، لكنها تأخذ هي خمسٌ وسبوعَ بالمئة من مالكم وتربح أنت
خمسٌ وعشرون ، رأيتُ ذلك ببعض الثغرات في تناقص الأرباح ومع ذلك المصاريف لم تزداد ، أردتُ فقط القول أنني على يقين أن وولف لديها خُدعة
أنت تقرأ
Triangle (Camren)
Fanficهي وقِعت بين ثلاث خيارات! خيارتٌ مُتشابهة مُتناقضة في الأن ذاته ، لم يكن حُبهم مُثلت ،هم الثلاث احبوا فتاة واحِدة ،والفتاةُ الواحِدة أحبت ثلاث ،لورين هراقي كامرين فانفكيشن (ثالث رواية لي) Created:1.1.2016 The end of it: 11.3.2016