(3)أبٌ؟

4.1K 147 124
                                    

فويت وكومنت بلييز
شوفو الفيديو هو شرح بسيط عن الرواية
لوف يو ،سوري على الأخطاء الأملائية
-----
"إحذري يافتاة" يصرخ رجل بعد إصتدام كتفي بكتفه اللعين
"عذرا" اصرخ بالمقابل بإستفزاز وأُكمل هرولتي
ادخل إلى الشرِكة التي سأعمل بها، "مرحباً، لقد سجّلتُ معلوماتي للعمل لديكم ، واخبرني شابٌ أشقر أن... "

"إنه مالك الشرِكة" تصحح لي "وأيضاً توجهي إلى الدور الأخير المكتب الرابع" تخبرني بتعجرف وأقلب عيناي ،كادت حُممي أن تنفجر بوجها لكن صوتٌ عميقٌ لطيف يمنعني

"لورين ، أنتِ هُنا ،سنصعد سوياً للأعلى" كان ذلك الشاب ذو الشعر أشقر ، كما قال المُتعجرفة إنه مالك المكانُ هُنا

"حسناً" أبتسم مجاراة لإبتسامته العريضة
يتجه بي إلى المِصعد وندخل به، وحدنا أنا مع الأشقر لا غير
"ماهي مواهِبُكِ لورين؟" يسأل كاسراً الصمت
"يُمكنني الحِساب بدقة وسرعة دون إستخدام آلة الحاسبة" اخبره ريثما اُفكر بشيءٍ أخر

"أعتني بالأطفال بشكل جيد كما يُخبروني، وأيضاً لدي خيالٌ واسع وأنا أعني ما أقول، وبعضُ الحركات في القِتال؟" اقهقه قليلاً هذا حقاً لن يُفيده بشيء
"اوه أيضاً ، أستطيع العزفَ في فمي" اُكمل حماقتي اللعينة

يُفتح باب المصعد واحاول الخروج لكنه يُقفني بنظراته
"رائع ،أشياء مُختلفة" يوجه يده نحو ازرار المصعد
"هذا سيدعنا نُكمل حديثنا ،لن يؤثر دقيقة إضافية على المُنتظرين" يُعيد ادراجه للخلف ليلتصق بالمرأة خلفة

"هل بإمكاني طرحُ سؤال" اسأله بإحترام
"بالطبع" يخبر وعلى وجهه إبتسامة
"ما إسمكَ ، آي شيءٍ يخُصكَ" ارفع حاجباً

"اوه" يكبتُ ضحكةٌ "اُدعى جاستن بيبر، أنا في الثالثة والعشرون من عُمري، متزوج، تُدعى كاميلا كابيلو ، لديها شُهرةً أكثر مِما أملك في العمل، اُحبها كما أفعل لإبني الصغير ،ولدي هذة الشرِكة الأساسية وشرِكاتٌ اخرى متوزعة في البلادِ فرعيةٌ" يخبرني وكأنه يتأكد من حفظه للمعلومات

"رائع" أبتسم له والمصعد يتوقف للمرة السابعة عِندَ ادوارٍ مُختلفة
"عذراً" اُجيب عن هاتفي
زين: "كيف العمل يا رأس البطاطا؟" يسأل بإستفزاز
أنا: "أحم ، لما لم تأتي؟ " اخبره بإحترام
زين: "يبدو أن بجانبكِ احداً، لا بأس نتحدث لاحقاً"يبدو على صوته الإنزعاج
ً
أنا: "اصمت يا راعي البقر ،لما لم تأتي"اغضب قليلاً وثم اتمالك أعصابي
زين: "عزيزتي لا أستطيع العملَ معكِ، تعلمين لدّي أعمالُ أخرى في مكتبي"يحاول أن يكون هادئاً لكي لا أغضب لكنني فعلاً أغضب من هدوئه ، اُغلق الهاتف في وجهه وأضع الهاتف في جيبي ،اللعنه تحت

أنفاسي، حسناً هو من يقف بجانبي دائماً منذُ معرفتي به ،دائماً مايكون بجانبي، هو دائماً لطيف وهادئ وأنا عكسه تماماً ، أحيانا يفعل ما يُزعجني ك تركي وحيدةٌ كالأن

Triangle (Camren)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن