"لقد إشتقتُ لكِ"صوتٌ صغيرٌ يتغلل بفراغِ الحِجرة
"أنا أي--" لم تُكمل كاميلا حروفها للتوقف مع رخي فكها"وأنا أيضاً" أهمس عِندَ أذنه بعد تشكيل وضعُ القُرفصاء لأصبع بطولِهِ تقريباً، مع حضنٍ قوي
"الن تقول لماما مرحباً؟" أهمس بحذر لعدم سماع كاميلا كلامي
"هل هذا ضروري؟" يسأل مع تنهيدة
أهز رأسي ليتنهد مرة أخرى بِلطافة تَقتلُ
ُ
يذهب لها بِبطئ ويحضنها بهدوء ،تهبط لمِستواه وتحتضنه، تحول نظرها إليّ، لأبتسم لها"لديكِ ضِماض؟" اسأل وأضع يدي مكان قُبلة الحب خاصتِها
"أنطونيو أخرج قليلاً" تهمس له وتربت على كتفيه
يهز رأسه بلطف ويخرج"نحن لم ننتهي!" يخرج صوتها ليُداعب الرِعبَ بِداخلي
"كاميلا فقط إبتعدي عني، أرجوكِ" أتنهد بتوتر ، وأظن أنها لاحظتهُ"لِما؟ الا يُعجبُكِ الأمر؟" تسأل وترمش بِبطئ
"لا كاميلا، عليكِ معرِفة أنني لستُ بمثلية" أتنهد أخر كلامي"عليكِ اللعنة" تشتم تحت أتفاسها وتستدير
"سأخرج لأنطونيو، تواجدي في الصالة بعد دقيقتان " تقول بشكل طبيعي وتخرج من الحجرةمُتطرة لذلك، أهمس لنفسي وأتوجه نحو خِزانتها ، أبحث لثوانٍ وأجد وِشاحاً أسوداً صوفيّ، أُخرجهُ
ُ وأتوجه نحو المِرأة أمامي ، أضعها بِرفق، إنها تؤلم واللعنة ، أنتهي مِنَ الوشاح مُتأكدة من إخفاء القُبلة،
اتنهد قليلاً وأخرج من الحجرة
اتوجه نحو الصالة وأقف خلفها تماماً ، أمامها أنطونيو تُطعمه الخادِمة بِرفقالامس كِتفها وأنقر عليه بِرفق ، تُمسكُ يدي وتستتدير، اتنهد وأبتسم " عليّ الذهاب، اراكِ لاحقاً"
"لا لستِ ذاهبة لأي مكان" تهمس وتبتسم بخبث
"توقفي كاميلا، هذا لا يُزيدني سِوى كرهنا لكِ"اتأفأف واُبعد يدها عني
"حقاً؟" تسأل بعد صمتٍ دام لثوانٍ مع فتح عينيها على مصراعيها"لا تجعليه حقاً" اتلاعب قليلاً بالكلام ، يرتفع صدرها بشهيقٍ قوي ،ويهبط بزفير
"وداعاً" أُعلي صوتي ليسمعني أنطونيو
"وداعاً" تهمس كاميلا قبلَ خُروجي من منزِلها-----
"إنه زين مالك ، أترك رِسالة صوتية وسأجيب عِندما أستطيع" مازال التسجيل الأحمق يتردد على مسامعي"لم يُجب؟" تجلس بجانبي ،الأصح فوق نِصفِ فخذي ،وتُناوِلني كأسَ شوكولا ساخِنة
"ليس بعد" اتنهد بِضيف ، "أنا قلِقة عليه" اصنع من وجهي علامات قلق ، تُربت على كَتِفي بِرفق
"أنتِ بخير؟" تسأل مع شهقة قاطعة للصمت ، وِسط دموعي القليلة
"نعم أنا كذلك" أحاوِل الإبتسام لكن أفشل
"هيا تكلمي، لن تُخفي الأمر عليّ أكثر!" تُحاول أن تكون مرِحة
أنت تقرأ
Triangle (Camren)
Fanficهي وقِعت بين ثلاث خيارات! خيارتٌ مُتشابهة مُتناقضة في الأن ذاته ، لم يكن حُبهم مُثلت ،هم الثلاث احبوا فتاة واحِدة ،والفتاةُ الواحِدة أحبت ثلاث ،لورين هراقي كامرين فانفكيشن (ثالث رواية لي) Created:1.1.2016 The end of it: 11.3.2016