"ها هي ذا" تُشير كاميلا اليّ وأشعر بالصدمة، عن ماذا تتحدث؟
"مرحباً أبي" يتجه جاستن من جانبي إلى ذلك الرجل ،يبدو بالعقد الرابع من عمره
"أهلا بني" يفتح زراعيه ويحتضن جاستن
"لِما لم تُخبرونا بقدومكم؟ كان علينا التجهيزُ لذلك
قبلاً" يبتسم جاستن وبالنِبسة لي تبدو مُزيفة بوضوح"أردنا أن تكون مُفاجأة ، ازعجناكم؟" تسأل بهدوء سيدة أيضاً تبدو بالعقد الرابع ، لكِنها مُتعالية ،تُشبه
كاميلا بشكلٍ لا محدود
"لا كلارا ، هذا شيء سعيدُ لنا" يبتسم ويجلس
بجانبها، مازلتُ واقِفة مع مجموعة من الأكياس، لرعاية أنطونيو"هذة لورين، مريبة أنطونيو الدائِمة عِندَ غيابي وبعض الأحيان بوجودي" تبتسم كاميلا وتشير بيدها نحوي
حتى أتقدم لإلقاء السلام "مرحباً سيدي"
يقف الرجل بِكامل هيبته ويصافحني بعمق ويبتسم
أبادله ، اتجه نحو السيدة لعلي احظا بذات الشيء،لكنها فقط ترمقني بنظرة وماتزال جالسة ، أشعر بالخجل الشديد ، ابتعد عن ساحتهم وأتوجه نحو
المطبخ ، إذاً هذة ليلى طويلة! أأمل أن تنتهي بسلام
أُعدُ بعضَ السيريلاك ، واتنهد بعض وضعه علىالمائدة، اخرج من المطبخ واتوجه نحو كاميلا على الرغم من التوتر الموجود بيننا إلا انني لن اتوجه نحو جاستن واجعل لعائلته شكوك
اقترب من خلف اريكتها وأهمس عِندَ أذانها
"أين أنطونيو؟" اسأل بلطف"في حجرة ألعابِهِ" تهمس وتبتسم مُكمِلة حديثها معهم ،اصعدُ لحجرة ألعابِهِ مع صحنِ السيريلاك
أطرُقُ الباب واسمع صوت صغير، ابتسم تلقائياً وادخل "مرحبا أيها الصغيرة" أبتسم بتوسع وارى دهشتهُ
جرى نحو وحضنني بقوة حتى كادت عِظامي تتفتت
مضى وقتٌ طويل ونحن نلهوا ، أصبحت الحجرة مُنقلِبة رأساً على عقب ، لا شيء بِمكانه
أخرجتُ هاتفي وفي ذاتِ اللحظة ، فِكرةُ تغيريه ورِدت على بالي، أمعنتُ النظر في الشاشة وأعتدهُ لجيبِِ السروال ، صفعتُ نفسي وأعدتُ إخراجهُ ،دقتتُ بالساعة لتكن الواحِدة صباحاً،
"مارأيك بترتيب الحجرة والنوم؟" أهمس بإبتسام
يهزُ رأسه بلطافة ، أحضنهُ بِهدوء وأنهض على قدماينُرتب الحجرة بِسرعة ننتهي وأحملهُ بين يداي
يرتكى على كتفي الايسر ويُغلق عيناه مع إبتسامةندخل لحجرتهُ وأستلقي على سريره كما يفعل هو أحضنهُ بِرفق مع غِناء بسيط للنوم
دقائق وينام ، اُقبل جبينهُ وأنهض ، اخرج من حجرته وأبدا بعملية البحث عن جاستن او كاميلا ،ابحث كثيراً لكن لا أثر لأحد ،تبقى حجرة واحِدة
أنت تقرأ
Triangle (Camren)
Fanficهي وقِعت بين ثلاث خيارات! خيارتٌ مُتشابهة مُتناقضة في الأن ذاته ، لم يكن حُبهم مُثلت ،هم الثلاث احبوا فتاة واحِدة ،والفتاةُ الواحِدة أحبت ثلاث ،لورين هراقي كامرين فانفكيشن (ثالث رواية لي) Created:1.1.2016 The end of it: 11.3.2016