وعادت ندى إلى البيت وهي منهكة عاطفيا من الموقف .....وتشعر بخوف وقلق أن يتحول هذا الموقف إلى جرح آخر من جروح قلبها الضعيف ...... دخلت على أمها غرفتها تطل عليها .... وجدتها نائمة ... خرجت في هدوء وهمت أن تدخل غرفتها ... إستوقفها جرس الباب الخارجي ... نزلت السلم بلا مبالاة ... إتجهت نحو الباب ... فتحته ................. إنه طارق !!!! ... يحمل في يده صحبة ورد !!!... ينظر لها بإبتسامة عريضة ... وعيناه تخضعان لها خضوع الرعية للملك ....يا حبيبي يا طارق ... يا فتى أحلامي : قالت في نفسها وهي تنظر له
طارق ( وهو جالس أمامها في الصالون ) : أنا حبي ليكي يا ندى إتبنى على العدل ... مش الظلم .. واللي عايز العدل لازم يعدل مع الناس ..إنت عاملة اللي عليكي يا ندى ... وكل اللي حواليكي ده ظلم إن حد يحاسبك عليه
ندى ( تبتسم إبتسامة مشرقة وتصمت برهة ) : أنا يشرفني أبقى مراتك يا طارق
وتزوجت ندى من طارق....وأقنعته أن يقيما في الفيلا ... ورثها من أبيها .... بعد تقسيم التركة بين الورثة ... وأن رعاية أمها المريضة المقعدة هو من واجبها .. حيث ستقيم معهم في الفيلا ..................واقنعته أيضا أن يبيع شقته ويستثمر ثمنها في مشروع يدر عليه ربحا ... وهكذا فعل طارق
أنت تقرأ
شجرتي
Randomالعذاب في الدنيا ليس نهاية الحياة .... وعندما نكتوي بالنار نعرف جيدا الطريق إلى الجنة ... والخير بذرة تنمو في القلوب ...يسقيها الإيمان مع الأيام ... فتصبح شجرة كبيرة تطرح محبة وعطاء وتسامح ... إقرأ قصة شجرتي وشجرتك وشجرة (ندى)... قصة من 15 جزء