إتفق طارق وندى على شراء قطعة أرض بها حديقة جميلة غناء من أشجار البرتقال ....وأقام طارق مصنع صغير لعصير البرتقال الطازج وتعبئته في عبوات كبيرة وصغيرة للناس .... وإشترطت ندى عليه أن يبيعه للناس بسعر التكلفة على سبيل الزكاة للمال .... وإشترط عليها طارق أن يسمي العصير ندى
وإنتشر عصير ندى بين الناس كالنار في الهشيم .. فسعره يقترب من ثلث سعر مثيله من العصائر ... وجودته أعلى
وإنشغل الناس مرة أخرى بالحديث عن عصير ندى ... وبرتقالها
وفي يوم من الأيام خرجت ندى من الحمام مسرعة نحو طارق في فرح ... وهي تصيح في وجهه
ندى : أنا حامل يا طارق .... أنا حامل .... ح أبقى أم .. في بكاء
وأخذ طارق وندى يرقصان من الفرح والدموع تبلل وجهيهما
وبينما ذهب طارق إلى مصنعه ... ذهبت ندى إلى شجرتها في الحديقة .... فوجدتها قد عادت مرة أخرى للحياة .... وإنتشرت الأوراق الخضراء تكسو عظامها العارية ... وقريبا ستثمر مرة أخرى
ووقف طائر كروان على أعلى الشجرة .... وسمعته ندى يصيح بصوته الجميل ..... فأخذت ندى تسبح معه وتقول
ندى : الملك ... لك .... لك ... لك .... يا صاحب الملك .................. الملك .. لك ... لك ... لك ... يا صاحب الملك
النهاية ...
أنت تقرأ
شجرتي
Randomالعذاب في الدنيا ليس نهاية الحياة .... وعندما نكتوي بالنار نعرف جيدا الطريق إلى الجنة ... والخير بذرة تنمو في القلوب ...يسقيها الإيمان مع الأيام ... فتصبح شجرة كبيرة تطرح محبة وعطاء وتسامح ... إقرأ قصة شجرتي وشجرتك وشجرة (ندى)... قصة من 15 جزء