شلونكمممم؟ اسفة طولت !بليز كومنت على كل فقرة و فوت اذا عجبكم لاني تعبت فيه وكذا)؛
~~
٢٠٢٥ / أغسطس / ٢٧ .
الساعة الـسادِسة من صباح الأربِعاء .
مقهى روفيّير، جادة بيرموندسي .
و كـ عادتِه كلّ ليلة ، كان يجلُس هناك على تِلك الشّرفة لـوحده، ينظُر لـنجوم الليل الباهِتة بهدوءٍ تام، فـالشمس لا تشرق مبكّراً في لندن.الليلة أيضاً كانت ذات قمرٍ كامل, شيئٌ جعل هاري يبقى هناك حتّى طلوع الصّباح قليلاً.
"هاري؟" همس ليام بينما خطى لـداخِل الشرفة و أغلق الباب خلفه. و مجدداً, كان الجوّ بارد كاللعنة.
"تباً، ماذا تفعل هنا في هذا الوقت المبكّر ؟" تمتم ليام و جلس بجانِبه بـهدوءٍ,لينظُر للسّماء ذات اللون المتموّج بين الزهري و الأزرق الغامِق.
"أفكّر." همس هاري.
"بـماذا؟" سأل ليام بإبتسامةٍ لعوبة, و لم يصرِف عيناه عن السّماء.
"المستقبل .. ماضينا .. المقهى .. كلها." همس هاري بينما تسللت إبتسامة خفيفة لـشفتيه ، وقهقه ليام على بعض الذّكرايات التي سرعان ما مرت من خلال رأسِه الآن.
"أتذكُر .. أتذكُر عندما كنتَ تكره ترتيب شعرك ؟ فـكانت كارا تُظفره لك رغماً عنك ؟" قال ليام بسخرية ليدير هاري عيناه بإبتسامتِه ذاتِها.
"لا أزال لم أفهم، ما اللطيف في الظّفائر ؟ أبدو مُريعاً فيها،"تمتم هاري بـحرج و غطّى وجهه بيداه ليقهقه ليام بـقوّة.
"بل كنت تبدو كـفتاةٍ مراهقة، لطيفٌ بحقّ."قهقه ليام ليضرُب هاري كتفه بخفّة و يبتسم بقوّة كي تظهر غمّازاتِه.
"حسنٌ لقد كان شعري طويلٌ بحقّ، سأعترِف بذلك .. "تمتم هاري بينما رفع يده اليُمنى كي يلمس خصلاتِه المجعّدة التي كانت بالكادِ تصِل لأسفل أذنيه الآن.
"لكنّك لم تهتم .. فـإحتفظت بـشعرِك الطّويل، رُغم إتّهام الناس لك بأنّك أنثوي .. ذلِك كان مذهل، هاري."إبتسم ليام و أنزل هاري نظره لأيديه في حضنه بينما تلبّست وجهه إبتسامتِه الخجولة تِلك.
"هل حادثك زين؟" قاطع هاري الصمت الي حلّ عليهم للحضة.
"همم لا ليس تماماً .. لما؟"
"فقط أنّ .." لم يكمِل هاري جملتِه، و حكّ خلفية رأسه بإحراج، فـعلم ليام قصده.
"هاري .. لوي قد كذِب عليك و من أول لقاء، فـماذا ترتجي منه؟" قال ليام بمنطقية و تنهّد هاري.
ثم قاطعهما صوتٌ مِن الشارع بالأسفل .. كان أشبه بصوت سيارة ؟
أطلّ هاري رأسه من الشّرفة, ليرى ساعي البريد يضع عدّة أوراق عند الباب المؤدّي للشقة, لتتسِع عيناه و تفترق شفتيه قليلاً.
أنت تقرأ
25 Steps ↠L.S ON HOLD.
Fanfiction"خمسٌ و عشرون خُطوة لأستدرجه. خمسُ و عشرون أسبوع لأنفذها. " تحدَّث مبتسِمًا بخِفة ، والسِّيجارة محصورةً بين شفتيه النَّحيلَه. "كيف تعرف أنها ستنجح؟" "أنا أعرفه. أعرفه هو و كُل تفاصـيلِه الصّغيــرة." "تفاصيل؟" "أعرفُ بأنه من النوع الذي يحِب...