قلوبنا التي تحترق

صباح سيئ

استيقظت على صوت جرس الهاتف المزعج ...
ليزا: الو
روز: تصرخ باختها ليزا لما لا تتركينني اعيش بسلام في زواجي هل يجب علي ان أتحمل تواجدك دائما بحياتي
انها روز اخت ليزا الكبرى طالما كانت تتهم ليزا بإغواء زوجها ومحاولة التقرب منه
ليزا : بفف اسمعي اختي زوجك لا يهمني ولا احاول التقرب منه بأي طريقة ومجرد التفكير بهذا يصيبني بالاشمئزاز اختي تعلمين اكيد اني اكرهه
روز : انتي تكذبين ليزا انا اعلم جيدا انه لطالما كان معجبا بكي قبل ان افوز عليكي ويتزوجني بدلكي
ليزا :وبعصبية ترد هذه المررة انا لااا اكذب روز قلت لا اكذب
روز:اذن اثبتي ذلك وتزوجي جدي لك رجلا ...
اغلقت الهاتف في وجه ليزا وتركتها لتبدأ يومها بعصبية مما قالته يالها من امرأة غبية كيف تفكر اني قد احاول التقرب من ذاك الحقير جورج اااخ كم اكرهه .. (ليزا تحدث نفسها)بعصبية وصوت مسموع بينما تدخل للحمام لأخد دوش صباحي لعله يريحها من غيضها
... تناولت الفطور وخرجت لعملها ..لكن يبدو ان اليوم سيكون صعبا بعض الشيئ ..فكلمات روز لها عبر الهاتف لم تفارق ذهنها ..جلست خلف مكتبها ..وهي تفكر بما قالته ..كيف
لها ان تشك بي تبا .. لكن كيف ساريحها من هوسها كيف ساخلصها مني هذه الغبية اختي ..
جدي لك رجلا ..جدي لك رجلا ..
هذه الجملة من كلام روز دارت في عقلها كثيرا ..
لكن كيف .. كيف افعل ..
حملت حقيبتها وغادرت لانها على كل لا تستطيع التركيز
اخبرت مساعدتها وغادرت كانت تريد ان تظل وحيدة تفكر ..او ان تكف عن التفكير اصلا