حفل الشواء

202 4 0
                                    

  أخيرا حل السبت ليزا متحمسة لانها ستغير  روتينها اليومي
  نزلت  من غرفتها باكرا لتحضير الفطور   انشغلت في تحضير الفطائر هي لم ترد ايقاظ الطفلين حتى تجهز المائدة
كان كل شيئ جاهزا في دقائق فقد كان صباحها كله حيوية كانت نشيطة اليوم  هي نفسها لا تدري ما السبب ...  صعدت السلالم لتوقظ الطفلين  اووه يا الهي اصطدمت بشيئ حتى وقعت ارضا ... انه ويليام  😯
ليزا : اللعنة  اسفة ويليام 
لا عليك الم تتأذي?
ليزا : لا ابدا ☺
تبدين متحمسة اليوم ما الأمر?
  ليزا : انه السبت سنذهب لحفل الشواء عند روز
ويليام :  اجل اذكر لكني لم اعتقد ان هذا سبب حماسك 😞
لم تجب بشيئ بينما تابع هو حسنا سيكون علي الذهاب للمدينة قبلا  ثم ساصطحب الطفلين لمنزل  عائلة  مايكل

ليزا:😯 ماذا الن يأتيا معنا ?
ويليام لا سيكونان سعيدين اكثر في منزل صديقهما مايكل
ليزا : 😐 حسنا كما تريد
ثم غادرت نحو غرفة الطفلين لتوقظهما
اخيرا اجتمع الكل حول المائدة وسر الطفلان بما حضرت لهما ليزا وشكراها على الطعام اللذيذ ثم  غادرا رفقة والدهما   الى منزل مايكل  حتى يعود لاجلهما في المساء
  نظفت ليزا المائدة  وصعدت لغرفتها تختار فستان سهرتها يبدو ان ليس لذيها الكثير من الاختيارات
اختارت واحدا من بين فساتينها كانت تريد ان تبدو جميلة
لكنها جلست ممسكة بالثوب مطولا تسأل نفسها لما او لمن
اخيرا استسلمت للنوم فمازال الوقت مبكرا
وهي مضطرة لانتظار ويليام حتى عودته

ويليام
.........
لا اعلم ان كنت ما افعله هو الصحيح لكن هذا ما اريده يحدث نفسه وهو يفتح الباب بحث عن ليزا بعينيه في ارجاء البهو 
اخيرا صعد غرفتها طرق الباب لكن لا مجيب  عندها فتحه ودخل   كانت نائمة  اقترب منها محاولا عدم ايقاضها  سمح لنفسه بلمس شعرها  كان ينظر لوجهها الملائكي  يا الهي انا احبها فعلا  (يحدث نفسه)
  استيقضت اخيرا فتحت عيناها فذهلت لوجود ويليام جانبها وماذا يفعل يداعب شعرها
تباااا نهضت  فجأة  وكذلك هو ازاح يده عنها عندما انتبه لإستيقاظها  
ليزا : اه ويليام لقد عدت  نصف ساعة و اكون جاهزة لنرحل حملت الثوب الذي قررت ارتداءه وانتظرته ليغادر كان واضحا
لكنه مدها بعلبة كان يحملها في يده  متحدثا
هذا سيليق بك اكثر
فتحت عيناي ليزا على مصرعيهما .... مستحيل ويليام يشتري شيئ لاجلي
ابتسمت واخدت العلبة غادر هو مبتسما كانه حقق نصرا هذا ما بدا على وجهه
المهم  ان دهشة ليزا بالفستان كانت كبيرة  لروعته
فقد اعجبت به كثييييرا
تزينت قليلا  مشطت شعرها بطريقة جميلة  خرجت الى الصالة حيث وجدت ويليام ينتظرها
ليزا  صدمت حقا لمنظر ويليام ومدي وسامته  لم تره من قبل هكذا
كان ايضا مندهشا هو الاخر  بليزا التي بدت جميييلة
اخفى كلا الطرفين اعجابهما بالاخر
ركبا السيارة وغادرا نحو منزل روزا
  عم الصمت طول الطريق الى ان وصلا فهما لم يتحدثا  الا بضع كلمات   اخيرا وصلا نزلت ليزا وكذلك ويليام  كانت روز في استقبالهما 
روز : اهلا حبيبتي ليزا اهلا سيد ويليام يسرني حضوركما  كان جورج واقفا جانبها  تحدث هو الاخر مرحبا
ليزا سعيد بمقابلتك عزيزتي كانت نظراته لها اقوى من الصخر لطالما اثقلتها نظراته لكنها تجاهلته  بابتسامة مزيفة  
دخل الكل وكان الحضور كثير
روز: تبدين جميلة ليزا  حتى ان ثوبك انيق  قالت هذا  على مسامع ويليام الذي شعر بالفخر لانه من اختار الفستان لها
ليزا : شكرااا روز  يسعدني انه اعجبك
كانت الحفلة هادئة  جدا مرت ساعة تقريبا كانت ليزا تسلم على الحضور  بينما ويليام لم يكن يعرف الا القليل منهم
ترقبت عينا جورج ليزا في كل مكان  حتى انها شعرت بالضيق لمراقبته لها بتلك الطريقة كانت تتفادى النظر اليه . لكن دون جدوى حملت كاس نبيذها وخرجت الى الحديقة لتستنشق الهواء بعيدا عن جورج الحقير
لكنه وكما عهدته حقير بافعاله فقد لحقها الى الحديقة
جورج :اهلا ليزا اشتقت لكي  كانت كلماته مقرفة 
ليزا: دعني وشأني جورج انا الان امراة متزوجة وحتى ان لم اكن فوجودك يضايقني
  جورج : انت ملكي ليزا اعلم ان زواجك كان لتهربي مني
ليزا: انا احب زوجي نطقتها ليزا وقد احستها صادقة  اجل انا احبه 
جورج زاد من وقحاته هذه المرة واقترب كثيرا من ليزا حتى انها لم تستطع الافلات منه بسبب الحائط خلفها كان يحاول تقبيلها  الا  لكمة اسقطته مغشا عليه انه ويليام اجل ... نظر اليها بوجهه الغاضب   سحبها من يدها ورحل نحو السيارة كانت تصرخ من الألم اتركني ويليام  انت تؤلم دراعي

قلوبنا التي تحترقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن