بعض من الأيام وكثير من الجفاء

190 3 0
                                    

كانت  اخر مررة حدثها فيها ويليام منذ اسابيع  حيث كان سيقتلع وجهها
استمر الحال كما هو في الاسابيع الماضية ليزا تقوم باعمال البيت وتلاعب برايان وانا ويليام يشاركهم  فقط طاولة الطعام ويرحل اما نحو مكتبه او غرفته
كان الوضع يكاد يكون مملا بالنسبة ل ليزا التي اعتادت حياة المدينة وصخبها لكن بوجود الطفلان اللذان تعلقت بهما كثيرا احبتهما وكذلك هم ..بوجودهما فقط  كان الامر يهون عليها
كان الجو غائما  مع اقتراب الخريف يبدو انه خريف كئيب ليزا اصلا كانت تكره فصل الخريف تحس فيه بالوحدة فهو كان بمثابة فصل شؤم لها ففيه فقدت والديها وكذلك  خسرت اختها وظلت في النهاية وحيدة ... لهذا كانت تكره الخريف جدا
جلست في غرفتها بجانب النافدة نتظر للاشجار وهي تسقط اوراقها .تنظر .للسماء لا المطر يهطل ولا الغيوم تابى الرحيل
  ويليام كان في غرفته ايضا يراقب السماء والجو الكئيب
(  لنفسه)
يبدو اني كنت قاسيا معها تبا لك ويليام لما لا تعطي نفسك فرصة للحياة من جديد
لما لا تحاول ايها الرجل الغبي  انها طيبة لطيفة الى جانب انها جميلة ، تبا لمن تقول ذلك انها فاتنة .. ملامحها الطفولية تجذبني لها ليتها تدري اني امنعها من الملابس تلك لاني لا اقوى على مقاومتها ...
(عودة)
ليزا تخرج من سهوتها بسبب جرس الهاتف
تنزل مسرعة علها تكون صديقتها    
رفعت السماعة لكنها روز اختها
روز: مرحبا ليزا
ليزا : بعناء تجيبها   اهلا روز  كيف انتي
لا داعي للسؤال من صوتها يبدو انها بخير
روز :  بخير عزيزتي اردت ان ادعوك انتي وزوجك الى حفل شواء سنقيمه انا وجورج وبعض الاصدقاء في بيتي
ليزا  😞 حفل شواء ،وتدعوني ??!!
روز: ليزا ليزا هل ستحضرين
يبدو ان الامر لا يهم ليزا لكنها تحاول كسر مللها حتى ولو كان للامر علاقة بحفل شواء ممل
ليزا :  حسنا روز ساحضر طبعا
اااه 😆😆 شكرا اختي ساكون بانتظارك السبت

  

قلوبنا التي تحترقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن