قلوبنا التي تحترق

و أخيرا بعض الفرح

نزلت ليزا كان الكل على طاولة الافطار  ويليام والطفلان قبلتهما  وكانا سعيدين بها عكس ويليام فقد بدا على وجهه الجحود حتى انه لم ينظر اليها فقد استمر في الاكل وراسه نحو الصحن
جلست تتناول فطورها وتحدث الطفلان تجيب عن اسئلتهما المتكررة نحو المدينة وكيف تبدو
تحدث وليام لم يكن يخاطب ليزا لكنه كما يبدو انه خاطب الكل ،
ساكون اليوم  مشغولا لانجاز بعض الاعمال فالمكتب اتمنى ان لا يكون هناك ازعاج
امالت انا  وبرايان  رأسهما بالايجاب لكن ليزا لم تنطق كلمة
نهض وليام من على المائدة متجها نحو مكتبه في العلية
تحدث ليزا للطفلان
ليزا:  اذن ايها الجميلان  من منكما سيساعدني في تنظيف هذا لانه من سيفعل سيكون رفيقي في اللعب اليوم
انا وبرايان  بشغف:  انا انا خالة ليزا
ليزا:اذن هيا بنا لنبدأ ☺
كان الطفلان متحمسان  وهما يساعدان ليزا 
اخيرا انتهت ليزا من تنظيف الصحون والارضية وكل شيئ
ليزا: اذن هيا بنا لنلعب ايها الجميلان
جرت ليزا ببطئ نحو الحديقة بينما لحقها الطفلان في سعادة
ليزا :اذن من سيمسك بي سيفوز والخاسر سنلقي به في حوض السباحة ضحكت ليزا كالاشرار في افلام الكارتون وبدأت بالركض بينما يلحقها الطفلان
استمرا في الضحك والجري وراءها الى ان امسكت بها انا هي طبعا جعلتها تفعل
بهذا كان على برايان  القفز الى بركة السباحة
وكذلك  كان على انا ان تجري ليلحقا بها
خرج  برايان من البركة وبدأ و ليزا اللحاق ب انا  كانت تجري وتصرخ
اخيرا امسك بها  برايان والقت نفسها ليزا في الماء هي الاخرى 😅
استمر الصبيان في الضحك والضحك لمنظرها وهي تخرج  من البركة  تركض وراءهما متحدثا سامسك بكما ايها الشقيان
كان الاطفال يضحكون بهستيريا
الى ان وقفا مكانهما  متسمرين كأن شبحا يقف وراء ليزا 😯😯
استمرت  ليزا في الضحك لكنهما لم يردا عليها  لتصمت هي الاخرى من هول الصوت خلف راسها
ويليام :  لما كل هذا الضجيج كان يصرخ  بجنون
ليزا لم تلتفت خوفا من مقابلة وجهه الغاضب استمرت  واقفة  واستمر هو في الصراخ
ويليام :  الم احذركم من اثارة الضجيج هيا اصعدا لغرفتكما
هرع الطفلان في رعب بينما ليزا لا تقوى على المغادرة
ويليام : بصوت هذه المرة خافت لكنه كان يعض على اسنانه  تحدث بينما جعل ليزا تلتفت اليه وهو يجرها من يدها
ليزا 😐😐
اسمعي يا هذه هذا منزلي وعندما طلبت الهدوء فقد كنت واضحا  لذلك  يجب ان تكوني حذرة في المررة القادمة
لم تقل ليزا شيئ في البداية استمرت صامتة لكنها قررت ان لا تخشاه فتحدثت
ليزا : اسمع سيد ويليام نحن لم نفعل شيئ خاطئ لتغضب هكذا كنا نتسلى فقط
وضع ويليام وجهها الصغير بين يديه
ارتعدت ليزا من الصدمة يا الهي هل سيضربني تحدث وهو يزيد الضغط على وجنتيها وذقنها بيده
اسمعي ايتها اليزا ..
عندما اطلب شيئ ارجو ان  تعلمي انه امر وليس رجاء اوكي صغيرتي
كانت  نبرته وقحةوكذلك نظرته اليها فقد تاملها وقد كانت الملابس ملتصقة على جسدها بفعل الماء
ترك وجهها تنفست الصعداء وغادر