دخلت ليزا شقتها القت محفضة العمل اخدت دوش واستلقت ..تفكر بصباحها السيئ .. حاولت النوم قليلا لكن جرس الباب كان الصوت كأن احدا اغمي عليه فوق مفتاح الجرس لم يتوقف ...
ليزا:اوووف تبا انا قادمة
فتحت الباب لتجد اسوء كوابيسها انه جورج
ليزا:تبا جورج ما بك ماذا تريد
جورج: اسمعي ليزا عزيزتي انا اسف لما قالته روز
ليزا: لا تاسف لاني لا احتاج اسفك ولا احتاج حتى وجودك هنا على باب شقتي لذلك ارحل
جورج: اسمعي ليزا ارجوكي لما تبعدينني تعلمين اني ..لم ينه جملته
ليزا:اسمع انت ايها... اسمع جورج بسببك فقدت اختي ثقتها بي بسببك اختي تكرهنيي لذلك اررحل
جورج:ارجوكي ليزا اريد فقط...
اغلقت الباب في وجهه كانت جدا غاضبة تشتم وتسب وحدها بالبيت ..
تبا لك جورج تبا لليوم الذي تزوجت به روز ..تبا لتواجدي بحياتك قبلها او تبا لتواجدك بحياتي اصلا ...
اخدت قنينة شراب رمت بنفسها على الاريكة وبدأت تشرب وهي لا تستوعب حقارة هذا الرجل الذي دمر حياتها تزوج اختها والان يحاول التقرب منها ..تبا لهكذا حقارة
أنت تقرأ
قلوبنا التي تحترق
Romantizm.... ليزا امرأة جميلة تحاول التخلص من مضايقة اختها لها ، فتتزوج لترضي رغبتها وتريحها .. لكنه كان زواجا عاى ورق الى ان تتطور الامور
