قلوبنا التي تحترق

رحيل حب ،وماضيي

حل الصباح استيقظت ليزا وقد كان ويليام يحيط خصرها بذراعيه  لم تكن لتستطيع النهوض مع هاتيين الذراعيين اللتان كانتا تحيطان بها ... ضلت في مكانها   بينما واخيرا همس في اذنها أحبك ليزا
😐 حاولت ان تقول شيئ لكن في النهاية فضلت ان تظل صامتة ...
اخيرا  وبعد غفوة منه استطاعت ليزا التخلص من السرير ... حملت حقيبتها كتبت على ورقة  لا استطيع الاستمرار  انا راحلة وداعا اخبر انا و برايان اني احبهما (ليزا)
غادرت ليزا في صمت  نحو بيتها ...
وصلت اخيرا وقد بكت تقريبا طول الطريق يؤلمها ما فعلت لكنه كان حلها الوحيد للهروب من مشاعرها
...   دخلت حمامها  استحمت واستلقت على سريرها بسرعة استسلمت للنوم ...
ويليام
استيقظ اخيرا كان راسه يؤلمه كثير رغم انه لم يشرب الا بضع كؤوس ...
بحث عن ليزا حول الغرفة لكنها لم تكن
اخيرا انتبه للورقة   لكنه كان جد مرعوب لما كتب ليزا غادرت يا الهي كم انا غبي لما فعلت كل ذلك
ظل يسب ويشتم نفسه  حتى وجد ها في الغرفة التي دخلتها ليزا قبلا ... اجل تذكر كل ما قاله   لها وكيف عاملها لاجل ماض لن يعود  لاجل اغراض شخص قد رحل كانت رجولته فقط تمنعه عن البكاء  بدأفي جمع تلك الاشياء الخاصة بزوجته الميتتة
ويليام :  اسف تريشيا انا احبها الان انتي كنتي وستبقين ذكرى جميلة  لكنها هي من احبها  اعشقها تريشا كيف لي ان امنع نفسي من حبها   هي ايضا تحبني متأكد من ذلك